محليات

التعرف على هوية الأب وولديه الذين عُثِرَ عليهم مقتولين بريف الحسكة

بعد أيام من العثور على جثثهم مقتولين إثر إطلاق الرصاص على رؤوسهم بعد تكبيل أيدهم في عملية وصفت بـ “الإعدام الميداني”، تم التعرف على أسماء الجثث الثلاث التي وجدت في قرية جنوب الحسكة، وعلى مكان سكنهم.

وأفادت مصادر أهلية لتلفزيون الخبر بأن “الأشخاص مجهولي الهوية الذين عثر عليهم مقتولين بأطراف قرية طرمبات الرفيع جنوب الحسكة، هم كل من عبد سليمان الموسى 46 عاماً وولديه صدر 15 عاماً وبهاء 18 عاماً، من أهالي قرية حطلة بريف دير الزور”.

وأشارت المصادر إلى أن “المقتولين الثلاثة تم اعتقالهم قبل أيام من مقتلهم من قبل عناصر مسلحة مجهولة من منزلهم في بادية جروان، شمالي ديرالزور بـ 80 كم، على الحدود الإدارية مع محافظة الحسكة، وبعدها تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة”.

وأكدت مصادر أهلية لصحيفة “الفرات” الرسمية أن “مجموعة من العناصر “العربية” المنتسبين لقوات “قسد”، اختطفت عبد سليمان الموسى وولديه صدر وبهاء، بتهمة التعامل مع الدولة السورية”.

وأوضحت الصحيفة أن “حالة من التوتر تسود المنطقة، حيث سكن الشهداء الثلاثة الذين ينحدرون من قبيلة البكارة عشيرة البوصالح، وكانوا يقطنون قبيل بدء الأحداث في قرية حطلة بريف دير الزور الشمالي”.

ورجحت المصادر أن “يكون المسلحون الذين أقدموا على هذا العمل من “داعش”، الذين هربوا من مناطق سيطرتهم بعد تحريرها من قبل الجيش العربي السوري، لينضموا بعدها إلى قوات ” قسد” الكردية”.

وكان تلفزيون الخبر نشر يوم الثلاثاء الماضي تقريراً حول عثور أهالي قرية الطرمبات الرفيع التابعة لمنطقة الشدادي جنوب الحسكة، على ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية مقتولين بطلقات نارية في أرض زراعية بمحيط القرية.

وبيّن الطبيب الشرعي في الحسكة، محمد سعيد شلاش لتلفزيون الخبر، أن “المقتولين هم من عائلة واحدة (الأب و ولديه)، وتم إعدامهم بإطلاق الرصاص عليهم بعد تقيدهم ومضى على وفاتهم أكثر من 30 ساعة، قبل أن يتم الكشف عليهم”.

وأضاف شلاش أن “الأب المقتول في العقد الخامس من عمره، يرتدي جلابية لون بني، متوسط الطول والحجم، وتلقى طلقتين في الرأس”.

وتابع شلاش أن “الشخص الثاني هو الابن الأكبر في العقد الثالث من عمره، متوسط الطول و الحجم يرتدي بيجامة، قتل بطلق ناري في الرأس، والشخص الثالث في العقد الثاني، قتل بنفس طريقة أخيه”.

يشار إلى أن مناطق ومدن محافظة الحسكة تسجل بشكل يومي حوادث خطف و تشليح و جرائم قتل، يذهب ضحيتها عدد من المدنيين دون معرفة الفاعلين .

عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى