توزيع المحروقات: نحو 90 مليون ليتر من مازوت التدفئة تم توزيعهم على المحافظات
قال مدير الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات”، مصطفى حصوية، إن “إجمالي كمية مازوت التدفئة التي تم توزيعها في مختلف المحافظات بلغ نحو 90 مليون ليترا، منذ بداية الموسم الحالي في الأول من أيلول، وذلك بمعدل مليون و800 ألف ليتر يومياً”.
وأضاف حصوية، بحسب “سانا”، أن “الكمية المخصصة لكل عائلة من مازوت التدفئة سواء في الريف أو المدينة 400 ليترا للموسم الحالي، موزعة على دفعتين”، قائلا إنه “لا فرق بين الريف والمدينة، ولكن يتم توزيع المادة في الريف وفق الإمكانات والمخصصات المحددة لكل منطقة”، على حد قوله.
وبين حصوية أن “حق المواطن من مخصصاته للموسم الحالي محفوظ بالكامل حتى الأول من تموز المقبل، وذلك في حال لم يستطع أخذ الدفعة الأولى قبل نهاية العام الجاري، والثانية مع بداية العام المقبل”.
ولفت حصوية إلى أن “توزيع مازوت التدفئة عبر البطاقة الذكية حقق وفورات جيدة من هذه المادة، وخفف من معاناة المواطنين الذين كانوا يحتاجون إلى وقت طويل للتسجيل والانتظار أسابيع أو أشهر لاستلام مخصصاتهم”، بحسب تعبيره.
من جهته، أشار مدير فرع دمشق للشركة، ابراهيم أسعد، إلى أن “إجمالي مخصصات مدينة دمشق من مادة مازوت التدفئة بلغ 300 ألف ليتر يومياً يتم توزيع نحو 100 إلى 125 ألف ليتر من هذه الكمية يومياً”، موضحاً أن “عدد العائلات المسجلة للحصول على مادة مازوت التدفئة وصل إلى 23 ألفا و775 عائلة حتى الآن”.
وتابع أسعد “عدد العائلات التي تم تزويدها بالمادة ضمن مدينة دمشق بلغ 22 ألفاً و361 عائلة حتى الآن ولدينا 260 عائلة طلبوا تأجيل التزويد بسبب الظروف الاقتصادية وهناك 1100 عائلة قيد التحميل من أجل التزويد”.
ونوه أسعد إلى “آلية التوزيع وفق البطاقة الذكية وإيجابياتها، حيث يأخذ المواطن البطاقة لمرة واحدة ويطلب المادة عبر الرقم الرباعي 9884 أو عبر تطبيق “تكامل” المخصص للهواتف الذكية وتتم تلبية الطلب خلال 48 ساعة”.
ويتم توزيع مادة مازوت التدفئة حصراً بالبطاقة الذكية في محافظات دمشق والسويداء وطرطوس واللاذقية وفي باقي المحافظات من خلال مديريات النواحي والمناطق
وتقدم مواطنون من هذه المحافظات بشكاو عدة تتعلق بآلية عمل البطاقة الذكية، والتي يرى البعض أنها أسهمت في زيادة “الزحمة” والفساد وبالتالي ارتفاع أسعار المازوت الحر أو في السوق السوداء.
تلفزيون الخبر