محليات

تركيا تستعين بـ “جيش الإسلام” للسيطرة على شرقي الفرات

قالت “وسائل إعلام معارضة” إنَّ علاقة “جيش الإسلام” توطَّدت مع تركيا، بعد خروجه من الغوطة الشرقية لدمشق وانقطاع الدعم السعودي عنه، مما اضطره للتنازل عن مواقفه السابقة تجاه تركيا مقابل دعمها له.

وأضافت الوسائل أن مسؤول “جيش الإسلام” عصام البويضاني منذ وصوله إلى مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، بدأ بعقد اجتماعات مع كافة مسؤولي الفصائل المسلَّحة المتواجدة في المنطقة بهدف تحسين وضعه والتعاون معهم.

ولفتت الوسائل إلى أن علاقة “جيش الإسلام” مع تركيا وفصائل “الجيش الحر” أثرت إيجاباً على وجوده في المنطقة.

وأوضحت أن “جيش الإسلام” اشترى العديد من الأراضي في قرية سوسيان شمال غرب مدينة الباب، واستثمرها وبدأ ببناء “دويلة” صغيرة له فيها، تضم مقرات، وعدد من الأبنية السكنية.

وأضافت الوسائل إلى أن “جيش الإسلام” عمد إلى زيادة أعداده واستقطاب مزيد من الشباب، ولقي اقبالاً بعد زيادة رواتبهم.

من جهته، ذكر أحد “الناشطين المعارضين” التابعين للمجموعات المسلحة في المنطقة، أن “جيش الإسلام” يحاول التوغل في مدينة الباب، وإظهار نفسه أكثر، حيث عمد إلى إقامة عدة نشاطات كرعايته للبطولة للرياضة في المدينة .
وأشار إلى أن “جيش الإسلام” يتبع سياسة جديدة في المدينة، حيث انتشرت مؤخراً العديد من المحال التجارية التابعة له تبيع بسعر أرخص من السوق، ما يؤكد أن هدفه ليس الربح، خاصة مع إقبال العديد من الناس لشرائهم منها.

فيما رجح “الناشطون” أن توطيد العلاقات بين “جيش الإسلام” وتركيا، لم يأتِ عن عبث، خاصة بعد تصريح وزير الدفاع التركي قبل أيام بأنهم سيتوجهون للسيطرة على شرقي الفرات وبالتالي فإن تركيا ستستعين بالتأكيد بـ “جيش الإسلام” في معاركها.

ويهدد الرئيس التركي دائماً ومنذ فترة بعزم نظامه احتلال مناطق و مدن جديدة في شرق و شمال سوريا بحجة القضاء على ” الارهاب ” المتمثل بــ ” الوحدات الكردية ” و تنظيم “داعش ” وهو ما حدث في عفرين و قبلها الباب و جرابلس بريف حلب .

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى