محليات

” راحة ” درعا تعود بعد استقرار أوضاع مدينتها

استعاد صناع الراحة الحورانية الشهيرة حرفتهم، بعد توقف عدد كبير من معاملها خلال سنوات الحرب، وذلك بعد عودة الحياة والأمن والاستقرار إلى المدينة.

وأوضح مدير الصناعة في درعا، المهندس عبد الوحيد العوض، بحسب وكالة “سانا”، أن “أربعة معامل للراحة أقلعت خلال الأشهر الماضية في مدينة درعا كما”، مضيفاً أنه “تم ترخيص معملين جديدين في جباب وبصير بريف درعا”.

وبين العوض أن “عدد معامل الراحة الإجمالي في درعا في سنوات ما قبل الأزمة 70 معملاً موزعة على كل أنحاء المحافظة”، مردفاً أن “المديرية بصدد إحصاء عدد المعامل الفعلي في كل المناطق”.

وأشار مدير الصناعة في درعا إلى أن “إنتاج الراحة لا يحتاج إلى إمكانيات مادية كبيرة ويقتصر إطلاقها على تجهيزات بسيطة وعدد من العمال أصحاب الخبرة”.

وكانت مدينة درعا اشتهرت على الدوام بهذه المهنة التي كانت تخلق فرص عمل لعدد كبير من الأسر إضافة إلى توفير منتج جيد يتم تسويقه إلى الأسواق الداخلية والخارجية.

ويذكر أن أحد صناع الراحة في درعا حاول دخول موسوعة غنيس للأرقام القياسية عام 2004 عبر صناعة أكبر مكعب راحة في مهرجان التسوق، كما عرض آخر أكبر مكعب راحة خلال فعاليات مهرجان بصرى عام 2009.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى