“في بلادي ظلموني” أغنية لالتراس فريق مغربي تزعج السلطات المغربية
تواصل أغنية “فبلادي ظلموني” التي يغنيها جمهور نادي الرجاء البيضاوي المغربي إثارة الجدل، مزعجة السلطات في المغرب.
والأغنية التي يغنيها جمهور الفريق المغربي في كل مباراة لهم موجهة للحكومة المغربية، وتتحدث عن السرقات والفساد والظلم في المغرب.
وتداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات عديدة لأداء جمهور النادي المغربي الواسع لأغنية “في بلادي ظلموني” من على المدرجات.
وبحسب مواقع الكترونية مغربية، فإن الأغنية عائدة لـ”Gruppo Aquilé” التابعة للمجموعة الموسيقية لـ”الماكانا”، والمثير في الأغنية أن الفرق الأخرى المنافسة أصبحت تغنيها علىالرغم من العداوة الرياضية بين هذه الفرق.
وانتشار الأغنية وتأثيرها على مختلف فئات جماهير كرة القدم الوطنية ورواد المدرّجات، وبحسب أحد المواقع فإنه “في وقت بات ترديدها يقض مضجع جهات معيّنة، إلى حد محاولة منع قائد “الكورفا سود” من أدائها في المدرّجات، في ظل الأحداث الأخيرة التي عرفها المغرب”.
وأوضح أحد المواقع “رَغم أن الأغنية الرجاوية (نسبة لنادي الرجاء) تم إصدارها قبل سبعة أشهر من الآن، إلا أنها في الفترة الأخيرة عرفت انتشارا واسعا، ليس فقط في أوساط الرجاويين، بل بين مختلف جماهير الأندية الوطنية، التي وجدت في مضمون النشيد ما يمثّلها ويجسّد بدقة معاناتها، باعتراف حتى جمهور الوداد”.
وتقول الأغنية في إحدى مقاطعها “اوه اوه اوه اوه، فبلادي ظلموني، اوه اوه اوه اوه، لمن نشكي حالي، اوه اوه اوه اوه، الشكوى للرب العالي، اوه اوه اوه اوه، غير هو اللي داري، فهاد البلاد عايشين فغمامة طالبين السلامة”.
وتواصل الأغنية باللهجة المغربية الحديث عن السرقات والفساد وتدمير المواهب وغيرها، لتختتح بـ “هادي اخر كلمة عندي نكتبها من قلبي والدمعة في عيني، اوه اوه اوه اوه، التوبة رب العالي، اوه اوه اوه اوه، توب علينا يا ربي”.
ومدرجات الملاعب المغربية أصبحت في الآونة الأخيرة منبرا لإيصال الأصوات وإرسال الرسائل في مواضيع سياسية واجتماعية في النغرب، كالانتقاد الذي تبنته جماهير الأندية للمقررات الدراسية المغربية التي اعترض عليها كثيرون.
يذكر أنه في سوريا تنظر القيادة الرياضية لـ “الالتراسات” وروابط المشجعين على أنهم “من غير ثقافتنا”، حيث قال رئيس الاتحاد الرياضي العام، موفق جمعة، في تصريح سابق له “لا أقبل بوجود ما يسمى ألتراس، واتفقنا أن نزيل هذه الظاهرة البعيدة عن ثقافتنا وبعيدة عن مكونات مؤسساتنا الرياضية”.
وكان الاتحاد الرياضي قرر منع الالتراسات لجميع الاندية، في قرار لم يلتزم به اي نادي، بسبب لافتة رفعها التراس نادي تشرين تتحدث عن الفساد في الرياضة السورية.
وينشط في سوريا عدة ألتراسات لعدة أندية يرسمون لوحات تغطي على سوء أداء الدوري بشكل عام، كالتراس “الايغلز” لنادي تشرين، والتراس “ريد ديفلز” لنادي الاتحاد، والتراس “بلو بويز” لنادي جبلة” والتراس “القراصنة” لنادي الساحل، واتراس “بلو صن” لنادي الكرامة.
تلفزيون الخبر