مسؤول: نحو 900 ألف طن التقديرات الأولية لمحصول الحمضيات لعام 2017
قال مدير زراعة اللاذقية منذر خير بك إن التقديرات الأولية لمحصول الحمضيات هذا الموسم تقدر بـ855 ألف طن من مختلف الأصناف منها حوالي 500 ألف طن فائض عن الاستهلاك المحلي.
وأوضح خير بك وفقاً لصحيفة رسمية أن محصول الحمضيات يشكل مورداً رئيسياً لحوالي 50 ألف أسرة في اللاذقية وتتوزع زراعته على أكثر من 33 ألف هكتار بعدد أشجار مثمرة 9.7 ملايين شجرة.
وعانى محصول الحمضيات خلال سنوات الحرب الكثير من الصعوبات، وذلك نتيجة للانتاج المحلي الكبير وعدم قدرة الحكومة على تصديره، نتيجة لاغلاق المعابر الحدودية، ما ادى إلى انخفاض سعر إلى سعر أقل من سعر التكلفة.
وتابع خير بك “تشكل الحمضيات في اللاذقية ما نسبته أكثر من 80 % من معدل إنتاج القطر وتتوزع الأصناف الأساسية على البرتقال واليوسفي والحامض والبلدي وتعتبر الحمضيات السورية نظيفة وخالية من الأثر المتبقي”.
وأشار مدير زراعة اللاذقية إلى أن تسويق محصول الحمضيات شهد تطوراً من خلال تسويقه إلى روسيا عن طريق قرية الصادرات السورية -الروسية والقطاع الخاص حيث تم تسويق أكثر من 10 آلاف طن خلال العام الماضي.
وكان مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي سهيل حمدان صرح أن التقديرات الأولية لمحصول الحمضيات من برتقال وليمون ويوسفي وليمون هندي والغريفون والبوميلو للموسم الزراعي 2016 ـ 2017 تشير إلى تسجيل رقم سيكون الأول من نوعه في سوريا.
وكانت الحكومة اتخذت مجموعة من الاجراءات لحماية محصول الحمضيات، ومنها تصديره إلى روسيا ودعم اتحاد المصدرين السوريين، إلا أن الفلاح بقي الخاسر الوحيد وذلك لارتفاع تكاليف انتاج محصول الحمضيات، وبيعه المحصول بأسعار أقل من سعر تكلفة انتاجه.