” تراث حلب ” في معرض دمشق الدولي
تحت عنوان “تراث حلب .. المأساة وعودة الألق”، خصصت الهيئة العامة للآثار و المتاحف قسمها في معرض دمشق الدولي، التابع لجناح وزارة الثقافة ،لآثار حلب القديمة التي تعرضت للدمار خلال سنوات الحرب.
ويحوي القسم صوراً توثيقية لمناطق أثرية عدة من مناطق حلب، كحارة السويقة و جامع المطبخ العجمي والكاتدرائية المارونية و كنيسة الروم الكاثوليك، وصولاً للبيمارستان الأرغوني و المدرسة الشاذبختية.
وقال نزيه الخوري مستشار وزير الثقافة لـ”تلفزيون الخبر”، أن” حلب هي العاصمة الثانية لسوريا، وهي مدينة غنية بتراثها و تاريخها، كما تعرضت لدمار كبير خاصةً الآثار”.
و أضاف ” آثار حلب القديمة مدرجة تحت قائمة ال”اليونسكو” لذا هي ليست ملكنا كسوريين فقط ، بل هي ملك للإنسانية جمعاء وذلك للاطلاع على التاريخ والحضارة الإنسانية الموجودين في هذه المدينة”.
وأكد الخوري أنه “لا بد من تعاون مستقبلي مع منظمة اليونسكو لإعادة تأهيل و ترميم الآثار المدمرة في المدينة، وهذا جزء من مسؤوليتها”.
يشار إلى أن محافظة حلب تعرضت خلال سنوات الحرب إلى تدمير آثارها وسرقتها على يد مختلف التنظيمات المسلحة التي مرت على المدينة فضلاً عن السرقات المنظمة على يد أطراف مدعومة من الحكومة التركية.
يذكر أن حلب القديمة أُعلنت جزءاً من التراث العالمي من قبل منظمة الأمم المتحدة للعلوم و التربية و الثقافة سنة 1986 و هي واحدة من ستة مواقع سوريّة تندرج تحت ذات التصنيف ,تعرضت معظمها لدمار و تشويه خلال سنوات الحرب الأخيرة.
لين السعدي – تلفزيون الخبر