تركيب خمسة آلاف حساس على الآليات الحكومية لضبط تزويدها بالمحروقات
قال وزير النفط علي غانم إنه “تم لغاية تاريخه تركيب خمسة آلاف “حساس” على الآليات الحكومية، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع البطاقة الذكية، على الآليات الحكومية التي تسهم في ضبط تزود المركبات بالمشتقات النفطية وفق الكمية المخصصة للمركبة نفسها بدقة”.
ولفت غانم إلى “التعاقد مع مركز البحوث على تصنيع الحساسات، ضمن إطار التصنيع المحلي والدعم الفني للمشروع بما يعكس استمرار المشروع وتطوير التقانة، إضافة إلى أتمتة المشتقات النفطية”، وفقاً لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية.
وأوضح غانم، فيما يخص آلية عمل الحساسات، “تتم بوضع الحساس على الآلية الحكومية التي يوجد عليها قارئ، ليتم ضبط الأمر، و تزوَّد الآلية بمادة البنزين عبر قارئ للبطاقة وللحساس أيضاً”.
وأضاف: “يؤدي ذلك إلى تعبئة البنزين حصراً للآلية ذاتها، الأمر الذي يزيد عملية الوفر المحقق من تطبيق الحساسات وآلية الضبط المتبعة”.
وأشار وزير النفط إلى “متابعة اعتماد مشروع البطاقة الذكية في مختلف المحافظات”، منوهاً إلى “تطبيق البطاقة واعتمادها في محافظة حمص حتى منتصف الشهر القادم كحد أقصى بعد متابعة جميع الترتيبات اللازمة لتطبيق المشروع، ليصار إلى متابعة تنفيذه في مختلف محافظات القطر”.
وقال وزير النفط: “يوجد 49500 آلية حكومية تعمل على البطاقة الذكية، علماً أن المرحلة الأولى تضمنت تطبيق البطاقة الذكية على الآليات بشكل فعلي”.
ولفت إلى أن “العقود كانت موقعة مع ثلاث شركات للآليات الحكومية خلال عام 2010 ولكن نتيجة ظروف الأزمة تم إطلاق المشروع خلال تموز من 2014”.
وأضاف أنه “يوجد 128 محطة مؤتمتة، و11 محطة قيد التجهيز حالياً ليصبح العدد 139 محطة مؤتمتة تعمل على البطاقة الذكية”.
وأكد وزير النفط أن “تطبيق البطاقة الذكية على الآليات الحكومية ضبط تزويدها بمادة البنزين وحقق وفورات تجاوزت سبعة مليارات ليرة منذ مطلع تموز وحتى تاريخه”.
وتابع الوزير: “تم ذلك بالسعر المدعوم، علماً أن الرقم يتجاوز العشرة مليارات بسعر التكلفة بالنسبة للآليات الحكومية”.
تلفزيون الخبر