تعليم

الكتب المدرسية: طباعة 15 مليون كتاب مدرسي زيادة عن العام الماضي تماشياً مع الخطة التطويرية

قال مدير مؤسسة المطبوعات والكتب المدرسية زهير سليمان، أن “الخطة الطباعية لهذا العام كانت متميزة، حيث زادت أعداد الكتب التي تمت طباعتها عن الأعوام السابقة بنحو الـ15 مليون كتاب تماشياً مع الخطة التطويرية للمناهج”.

وأوضح سليمان، بحسب صحيفة “تشرين” الرسمية، أن “السبب يعود لزيادة المفردات والخطة التطويرية للمناهج، بالإضافة لافتتاح المدارس في كثير من المناطق من جديد وعودة المهجرين إلى مناطقهم”.

ولفت إلى أنه “تم تأمين البنية التحتية للمدارس ومستودعات الكتب، وتأمين المستلزمات بكافة أنواعها وأهمها الكتب المدرسية، كما تم إدخال عناوين وكتب جديدة لمختلف المراحل التي لم تكن سابقاً ضمن الخطة، وهي أكثر من عشرين عنواناً”.

وتابع “إضافة إلى الكتب التفاعلية التي يقوم الطالب بالكتابة عليها، وهذه الكتب تدرّس لعام واحد فقط، ما يرتب أعباء مالية إضافية”.

وأشار سليمان إلى أن “أعداد الكتب التي أضيفت للخطة الدرسية تزيد على عشرة ملايين كتاب مدرسي”، موضحاً أن الخطة لهذا العام مع البدائل وصلت إلى 75 مليون كتاب مدرسي للفصلين الأول والثاني، تم توزيعها إلى كافة المحافظات ومن ثم إلى مديريات التربية ومدارسها”.

وبيّن سليمان أن “الدولة تقدم كتباً بقيمة 11 مليار ليرة سنوياً للطلاب مجاناً، ضمن الجودة المطلوبة والنوعية الجيدة”.

وقال مدير المؤسسة أن “الخطة الطباعية بدأت لمختلف المراحل (الحلقة الأولى والثانية ومرحلة التعليم الثانوي والمهني والتقني)، ومع البدائل المدرسية بعد الانتهاء من توزيع كتب الفصل الدراسي الثاني”.

وأوضح أن “ذلك يأتي بهدف تحديد الأعداد التي ستتم طباعتها، والبدء بالإجراءات التنفيذية والتحضيرية لتنفيذ الخطة الطباعية المقررة، خصوصاً أن العمل يسري في العام الثاني لتطوير المناهج”.

وذكر سليمان أنه “بدأت الخطة التطويرية في العام الماضي للصفوف الأول والرابع والسابع والعاشر، وفي هذا العام للصفوف الثاني والخامس والثامن والثاني الثانوي، وفي العام القادم ستستكمل بالصفوف الثالث والسادس والتاسع والثالث الثانوي”.

و أضاف “تم إثر ذلك البدء بالخطة بطباعة كتب المرحلة المستقرة، وهي للصفوف الثالث والسادس والتاسع والثاني الثانوي، بعد ذلك تم الانتقال إلى المرحلة الثانية لصفوف الأول والرابع والسابع والعاشر”.

وأوضح سليمان أنه “يعاد تقويم هذه المرحلة من خلال دراسة الملاحظات التي ترد من الميدان التربوي، حيث تشكل لجنة خاصة وتقوم بدراسة الملاحظات والأخذ بما يفيد المنهاج”.

وتابع “تدفع تلك الملاحظات إلى المؤسسة من أجل البدء بإجراءات ما قبل التحضير الطباعي، وما بعد أي الطباعة والتجليد والحزم والتغليف، ومن ثم التوزيع إلى فروع المؤسسة وفق الخطة المقررة”.

وأشار مدير المؤسسة إلى أن “المرحلة الثالثة في الطباعة هي لكتب الصفوف الثاني والخامس والثامن والأول الثانوي، وهي المرحلة المقررة للتطوير وفق المعايير المطورة للمناهج”.

وأوضح سليمان أن “هذه المعايير تحتاج إلى تقويم وإقرار من اللجان المشكلة من قبل المركز الوطني لتطوير المناهج ومديرية المناهج والتوجيه”.

يذكر أن وزارة التربية واجهت في العام الماضي موجة من الانتقادات على بعض مما ورد في المنهاج المطور، وأثار ذلك جدلاً واسعاً، أصدر على إثره وزير التربية قراراً بتشكيل لجنة لتلقي الملاحظات على المنهاج.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى