رياضة

“لا بالقدم ولا بالسلة فالحين” .. منتخبا السلة والقدم الأولمبيان يودّعان دورة الألعاب الآسيوية من ربع النهائي

خرج منتخبانا الأولمبيان لكرة القدم والسلة من دورة الألعاب الأولمبية بيوم واحد بخسارة فريق القدم أمام فيتنام، وخسارة فريق السلة من الصين وكلاهما في الدور ربع النهائي.

وفي مباراة القدم سيطر منتخبنا على مجريات شوط المباراة الأول، لكن دون القدرة على ترجمة أي فرصة لهدف أو تشكيل خطورة محققة على الشباك الفيتنامية لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي وضغط لأولمبينا.

وفي الشوط الثاني، تمكن أولمبي فيتنام من أخذ نفس وبدأ يضغط على مناطق منتخبنا، لتصبح المباراة متوازنة بين الفريقين.

وبالرغم من فشل منتخبنا في الكرات العالية ومنع حارس الفيتنام لأي كرة عالية، إلا أنهم استمروا بنفس أسلوب اللعب واستمر حارس الخصم بإيقاف جميع الكرات العالية لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي وتذهب لأشواط إضافية.

واستمرت الخيبة السورية في الأشواط الإضافية ولم يتمكن منتخبنا من تسجيل هدف يضمن له التأهل إلى الدور نصف النهائي بالرغم من خلقهم لعدة فرص فشلوا في ترجمتها إلى هدف.

ومع استمرار الأنانية لدى بعض اللاعبين مثل المرمور والبحر واعتمادهم على “التشويط” من خارج منطقة الجزاء في كرات لم تشكل أي خطر، تمكن الفيتناميون من تسجيل هدف الفوز في الشوط الإضافي الثاني بكرة يتحمل مسؤوليتها الدفاع والحارس.

وأهدر منتخبنا في الثواني الأخيرة كرة مؤكدة لتكون هدف وكان اللاعب زكريا حنان شبه منفرد ولكنه وضعها بطريقة غريبة بمكان بعيد عن الشباك لتنتهي المباراة بخيبة جديدة.

وعند انتهاء المباراة بدأ الجمهور بتحميل اتحاد الكرة مسؤولية الخسارة لعدة أسباب وأهمها عدم إقامة معسكرات تحضيرية للمنتخب والاستمرار بالاعتماد على المباريات الأولى في أي بطولة لتكون هي التحضيرية.

وخسر منتخبنا الأولمبي لكرة السلة أمام منتخب الصين تايبيه في الدور ربع النهائي بنتيجة 82-75 ليودع دورة الألعاب الآسيوية المقامة في العاصمة الأندونيسية جاكرتا.

وكان منتخبنا السلوي احتل المركز الثاني بالمجموعة الثانية بعد خسارته مباراته الوحيدة أمام نظيره الإيراني بنتيجة 55-68 نقطة.

وفاز منتخبنا لكرة القدم بالدور الأول في مباراتين وخسر مع الصين بثلاثة أهداف نظيفة ليتأهل كثاني مجموعة ويتأهل إلى الربع نهائي بعد فوزه على فلسطين بهدف نظيف.

يشار إلى أن معظم تعليقات الجماهير السورية جاءت غاضبة ومستغربة إلى متى ستبقى رياضتنا الجماعية في مهب الريح.

فإذا كانت الاتحادات غير قادرة على إدارة مناصبها فلتغادر وتترك مكاناً لغيرها، بحسب تعليقات الجماهير.

يذكر أن الميدالية الوحيدة التي حققتها البعثة السورية في دورة الأمم الآسيوية في اندونيسيا هي للاعب الوثب مجد الدين غزال بإحرازه الميدالية البرونزية بعد أن وثب لارتفاع 224 سم.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى