أصحاب محال في شارع القوتلي باللاذقية يعتدون بالضرب على عناصر من دائرة الأشغال والشرطة
أقدم بعض أصحاب المحال التجارية في شارع القوتلي باللاذقية بالاعتداء بالضرب على عناصر المديرية وشرطي من عناصر شرطة المدينة التي كانت ترافقهم.
وتواصل دائرة مراقبة الأملاك العامة في مجلس مدينة اللاذقية حملتها في إزالة الإشغالات عن الأرصفة والطرقات والتي كانت بدأتها قبل أسبوعين, حيث قام عناصر المديرية بإزالة جميع مظاهر استباحة حرم الطرق في أسواق ساحة الشيخ ضاهر و أبو فراس الحمداني والغافقي والعنابة وهنانو والقوتلي.
وحول تفاصيل ما جرى, قال مدير دائرة مراقبة الأملاك العامة المهندس وائل ديوب لـ”تلفزيون الخبر”: “قام أصحاب ثلاث محال تبيع الأحذية ومحل يبيع الأدوات المنزلية بالتهجم على عناصر الدائرة وضربهم أثناء القيام بواجبهم في إزالة “ستاندات” الأحذية التي تشغل ثلثي الرصيف أمام المحال وتستبيح الأملاك العامة في مخالفة صارخة للقوانين والأنظمة”.
وأضاف: “واقع الحال, دفع عناصر الشرطة إلى التدخل في محاولة لإبعاد أصحاب المحال عن عناصر الدائرة, إلا أن شرطي تعرض هو الآخر للاعتداء بالضرب عمداً من قبل الخارقين للقانون والمستبيحين للأملاك العامة”.
وأردف ديوب: “على الفور قمت بالاتصال برئيس مجلس مدينة اللاذقية وبقائد الشرطة الذين أرسل كتيبة لحفظ النظام ودوريتين من الشرطة حيث تم القبض على الفاعلين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم, كما تم تشميع المحال الأربعة بالشمع الأحمر وفق الأنظمة والقوانين النافذة”.
كما أشار ديوب إلى أن “المخالفين ليسو باعة بسطات كما تم الترويج له, وإنما أصحاب محال تجارية” ، مؤكداً أن الحملة مستمرة حتى إزالة جميع التعديات على الأملاك العامة, خاصة في الوسط التجاري لمدينة اللاذقية”.
ديوب الذي “بيّن أن التعامل مع المحال التجارية يختلف عن البسطات”, أوضح أن “أصحاب المحال تستطيع المديرية ردعهم من خلال توجيه الإنذار لهم وتشميع المحال وإغلاقه لمدة أسبوع, أما أصحاب البسطات فلا يمكن فرض أي عقوبات عليهم سوى القيام بمصادرة البسطات, والتي يعودوا مجدداً إلى فرشها على الأرصفة بعد مرور يوم أو يومين على إزالتها”.
صفاء إسماعيل – تلفزيون الخبر – اللاذقية