ازدياد حالات القتل و الخطف جنوب الحسكة لمنتسبي ” القوات الكردية “
عثرَ أهالي قرية الدشيشة الغربية قبل بلدة المركدة بــ 5 كم جنوب الحسكة 2018على جثة الشاب ” فادي عوسج الطراف ” مقتولاً ، بعد ثلاثة أيامٍ من اختفائه.
وأفادت مصادرٌ محليةٌ بريف الحسكة لتلفزيون الخبر أنَّ “الشاب فادي عوسج الطراف “منتسب لصفوف” وحدات حماية الشعب الكردية” و اختفى منـذ ثلاثة أيامٍ، مشيرةً أنَّه “تمَّ العثور اليوم على جثته في غرفة مهجورة في قرية الدشيشة الغربية ” .
وسبق حادثة مقتل الشاب “الطراف” حادثة العثور على جثة الشاب عيسى صلاح المرعي 22 عام من أهالي قرية البونجاد التابعة الــ 47 جنوب الحسكة وهو احد منتسبي ” الوحدات الكردية ” مقتولاُ حرقاً بعد تعذيبه و شنقه بعد يومين من اختفائه ” .
وكان أهالي قرية سيب الصايل التابعة لمنطقة الــ 47 جنوب الحسكة عثروا في السابع من شهر آب الحالي على جثة شاب مرمية في بئر ارتوازي منذ أكثر من شهرين بعد تعذيبه و قتله من قبل مجهولين.
وقالت وقتها مصادر أهلية جنوب الحسكة لتلفزيون الخبر أن “أحد المزارعين من قرية سيب الصايل عثر على جثة الشاب مؤيد أحمد الموسى تولد عام 2001م داخل البئر الارتوازي بعمق 150 م بعد عملية تعزيل البئر “.
وأضافت المصادر “الشاب المقتول مفقود منذ أكثر من شهرين وهو من ساكن قرية الــ 47 التابعة لمدينة الشدادي جنوب الحسكة ، وهو منتسب للقوات “الكردية” قبل مقتله بفترة زمنية”.
ولم تتبنَّ أيَّةُ جهةٍ مسؤوليتها عن حوداث القتل و الخطف التي يتعرض لها المنتسبن للقوات “الكردية” على اختلاف مسمايتها خصوصاً في المنطقة الجنوبية من الحسكة ، كما ولم تصدر ” وحدات الكردية ” أيَّ توضيحٍ بخصوص هذه الحوادث.
في حين وجهت مصادر أهلية في المنطقة الجنوبية من الحسكة أصابع الاتهام إلى ما يسمى “الخلايا النائمة” المتبقي من تنظيم “داعش”، أو ممكن تكون حالات انتقام من الأهالي لما تعرض له قراهم من تدمير و سرقة بعد طرد ” داعش ” منها على يد هذه القوات .
عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة