شكاوٍ من “تشابه الأسماء” في نقل دمشق .. والمديرية ترد
اشتكى عدد من المواطنين عبر تلفزيون الخبر ، من مشكلة “تشابه الأسماء” عند نقل ملكية سياراتهم (تسمى بالعامية فروغ السيارة) ، مبينين أن “التشابه يعرضهم للظلم والتأخر في أعمالهم وخاصة الذين يعملون في مجال تجارة السيارات”.
وأوضح بعضهم أن “الأسماء ترد بشكل ثنائي في بعض الحالات مما يزيد فرصة وجود الخطأ، وأن بعضهم يضطرون للسفر من محافظة الى أخرى لإزالة الخطأ وتسيير المعاملة عبر “معقبين” (تصل أجورهم الى 50 ألف ليرة أحياناً)، وأن بعض الحجوزات أصحابها خارج البلد مما يزيد تعقيد الحالة”.
وقال مدير نقل دمشق المهندس ياسر محمد لتلفزيون الخبر أن : “التعميم (رقم ١٤٤٢/ت١ /٩ تاريخ٢٩/٩/٢٠١٤) ألزم مديريات النقل، بضرورة تضمين كشف الاطلاع ، كافة معلومات المركبة مع ضرورة التأكد من الحجوزات المالية على مالكها قبل منح الكشف”.
وأوضح أن “الفوائد المبتغاة من هذا الأمر هي “المحافظة على المال العام من جهة وعدم إيقاع المواطن بالغبن من جهة ثانية، إذ أن من يشتري أي سيارة، يقوم بالتأكد من عدم وجود أي إشارات على المركبة ومالكها قبل الشروع بعملية الشراء”
وأضاف محمد “موضوع التشابه الذي يشتكي منه الأخوة المواطنين كان موجود سابقاً، قبل إطلاق البرنامج المركزي للحجوزات، وكان يعالج من خلال مخاطبة الجهة واضعة الإشارة للحصول على خلاف المقصود”.
وأوضح مدير نقل دمشق، فيما يتعلق بموضوع وجود المخالفين خارج البلد، أن “هذا الأمر لا يؤثر على الأسماء المتشابهة، كونه يمكن الحصول على خلاف المقصود من الجهة التي وضعت الإشارة دون الحاجة لوجودهم”.
وبين أنه “في حالة وجود التشابه بالأسماء الثنائية نشير إلى ورود قرارات “حجز قديمة” من بعض الجهات بأسماء ثنائية مما أدى لوجود هذه الحالة ويعود سبب ذلك إلى نقص البيانات الواردة من الجهات التي وضعت الإشارة”، بحسب قوله.
ونوه المهندس ياسر إلى أن “الوزارة تقوم حالياً بالتنسيق مع وزارة المالية، لدراسة كافة النقاط الخاصة بقرارات الحجز وخاصة ازالة التشابه”.
وأضاف “كما تم تفويض مديريات النقل للتواصل فيما بينها، والتواصل مع الجهات واضعة الإشارة، تبعاً للتواجد المكاني لهذه الجهات، لإزالة التشابه بما يضمن تسريع وتسهيل معاملات المواطنين”.
الجدير ذكره أن مشكلة “تشابه الأسماء” يتعرض لها المواطنون في مختلف مديريات النقل في المحافظات السورية.
تلفزيون الخبر
