مصدر في وزارة النفط لتلفزيون الخبر: لايوجد نية لرفع سعر البنزين والهدف من البطاقة الذكية عدم تهريب وسرقة المحروقات
كشف مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية لتلفزيون الخبرأن “الهدف من استخدام البطاقة الذكية هو كي لا يتم تهريب مادة البنزين أو سرقته”، مؤكداً أنه “لايوجد نية لرفع سعر البنزين”.
وقال المصدر أن الوزارة “حددت الكميات المخصصة للآليات عن طريق البطاقة الذكية ضمن مشروع الأتمتة”.
وأضاف المصدر أن “البطاقة الذكية تهدف أيضاً لضبط حركة الكازيات”، موضحاً أن “بعض الكازيات كانت تأخذ حصتها من البنزين وتقوم ببيعها أو تهريبها”.
وتابع: “عندما أجبرنا الكازيات بالبطاقة الذكية، أصبحوا مجبرين على بيع كمية المحروقات التي تسلم لهم، وبالتالي لايمكنهم تهريب المادة أو بيعها بالسوق السوداء”.
ونوه المصدر لأن “نظام البطاقة الذكية فعال جداً، ونحن نقوم بأتمتة حركة المحروقات من أجل المحاسبة، حيث أن كل لتر تقوم المحطة ببيعه توجد بيانات لها ضمن النظام الجديد”.
وذكر المصدر أنه “في الوضع السابق، أي قبل تطبيق نظام البطاقة الذكية، كان يقوم صاحب الكازية باغلاقها ويقول لم يبقى بنزين، أما الآن لايستطيع التهرب من البيع بسبب وجود بيانات لهذه المادة”.
وأوضح المصدر أنه “عندما طبق هذا الأمر في محافظة السويداء، لوحظ انخفاض الطلب على مادة البنزين إلى أقل من النصف”.
وشرح المصدر أنه “في حال وجود سيارة قادمة من دولة ما، لبنان مثلاً، يمكنها أن تملئ الوقود من الكازية عن طريقة خدمة “الماستر كارد” الموجودة في كافة الكازيات”.
ولفت المصدر إلى أن “هذا الأمر يطبق أيضاً على السيارات القادمة من خارج المحافظات، حيث يمكنهم تعبئة خمسين لتر، بكل مرة، ويتم تسجيل رقم السيارة من أجل البيانات”.
يذكر أن الكميات المخصصة للسيارات الخاصة في اليوم هي “50 ليتر بنزين، على أن يكون السقف لها أسبوعياً 60 ليتر، يمكن تعبئتها على دفعتين خلال الأسبوع” بحسب ما أفاد به المصدر.
علي خزنه – تلفزيون الخبر