الجيش يوسعّ سيطرته في محيط الكليات العسكرية جنوب حلب
وسعّ الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة له سيطرتهم في محيط الكليات العسكرية جنوب حلب، سيطر خلالها على قرية الشرفة وتلة المقالع وكتيبة الدفاع الجوي ومنطقتي البرادات و الزيوت، بعد اشتباكات عنيفة بينهم وبين مسلحين متشددين.
وكان الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة له سيطر على منطقة الكليات العسكرية في منطقة الراموسة فجر يوم الاثنين، وتابع تقدمه باتجاه التلال والقوى المحيطة بالكليات العسكرية لتأمين نقاطه في الكليات.
وقال مصدر ميداني لتلفزيون الخبر إن الجيش اتبع خطة محكمة للسيطرة على الكليات العسكرية بدأها بشن هجوم من الجنوب باتجاه الشمال أي محور تلة أم القرع باتجاه الكليات ومن الشمال إلى الجنوب أي من محور الحمدانية، سيطر فيها على الكليات العسكرية.
وتابع المصدر ” بعد سيطرة الجيش العربي السوري على الكليات العسكرية اتجه لتأمين نقاطه في محور الكليات وسيطر على تلة المقالع وكتيبة الدفاع الجوي ومنطقة البرادات والزيوت وقرية الشرفة ويتابع الجيش عملياته باتجاه منطقة الراموسة ومحور خانطومان جنوب حلب “.
وقال مراسل تلفزيون الخبر في حلب إن الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة له تمكنت من التقدم باتجاه منطقة الدباغات في الراموسة من جهة ومن جهة أخرى تمكنت من التقدم باتجاه مستودعات خانطومان جنوب حلب لتأمين نقاط تمركز الجيش في محيط الكليات العسكرية.
إلى ذلك أحبط الجيش العربي السوري هجوماً لمسلحين متشددين باتجاه نقاط تمركز الجيش في حي العامرية جنوب حلب، وفجّر عربة مفخخة يقودها مسلح تابع لحركة “أحرار الشام” يدعى ” أبو سمير ” قبل وصولها إلى نقاط الجيش في الحي قبل بدء الهجوم.
والمعارك التي خاضها الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة له لاستعاد الكليات العسكرية كانت خاطفة وسريعة كما وصفها مصدر عسكري لتلفزيون الخبر، اعتمد خلالها الجيش على الغزارة النارية الجوية والصواريخ لنقاط انتشار المسلحين داخل الكليات ما أدى إلى فشل المخطط الذي أعلنه مسؤول ما يسمى ” جيش الفتح ” بالسيطرة على باقي مناطق مدينة حلب.
كما اعترفت تنسيقيات المعارضة بمقتل أكثر من 100 مسلح خلال اليومين الماضيين من المعارك التي دارت في الكليات العسكرية معظمهم من جنسيات اجنبية سعودية وتركية وفرنسية.
يُشار إلى أن الجيش العربي السوري بعد سيطرته على الكليات العسكرية والتلال والقرى المحيطة بها استعاد زمام المبادرة وبات يحاصر المسلحين داخل الأحياء الشرقية، ما يفتح الباب مجدداً للعمليات الانسانية لخروج المدنيين عبر المعابر الإنسانية التي حددتها الحكومة السورية سابقاً.
ابراهيم حزوري – تلفزيون الخبر – حلب