المصرف الصناعي بدير الزور يعلن البدء بتسليم القروض المتوسطة والكفالات المصرفية
قال مدير المصرف الصناعي المهندس طارق الهفل لتلفزيون الخبر “بدأ المصرف الصناعي بدير الزور بمنح القروض المتوسطة والتي تبلغ 500 ألف ليرة سورية كالقروض الصناعية والحرفية والفعاليات الاقتصادية وفتح باب الكفالات المصرفية لجميع المقاولين والمهندسين الراغبين بالكفالات المصرفية”.
وبين الهفل أن “المصرف مستعد لخدمة المقترضين بشرط تأمين الاستمارات من نقابة المقاولين ونقابة المهندسين وإعطائنا كفالة شخصية تقدم للمصرف لإعطائهم القروض على أساسها”.
و أوضح الهفل أنه “سيقوم المصرف بإعطاء القروض المتوسطة في الفترة الراهنة والتي يصل سقفها إلى 500 ألف ليرة سورية على الضمانات الشخصية والتي تسدد على مدى خمسة سنوات بأقساط شهرية”.
وبين أن “مديرية المصالح العقارية للآن لم تدخل و لم يتم تفعيلها في المدينة وهذا ماتسبب بجعل سقف القرض يصل للمبلغ المذكور سابقاً”.
وتابع الهفل “سيقوم المصرف بإعطاء قروض بمبالغ تصل إلى 5 مليون ليرة سورية على الضمانات العقارية (منزل أو محل أو أراضي زراعية) في حين بدء المصالح العقارية في العمل وتقديم الضمان العقاري للمصرف كما كنا نعمل سابقاً في المصرف”.
وأكمل الهفل أن “المدة الزمنية لاستلام القرض من المصرف لاتتجاوز الأسبوع وذلك بعد تقديم الأوراق الثبوتية والضمانات الشخصية ريثما يتم تأمين الضمانات العقارية التي سنرفع على أساسها مبلغ القرض للمقترضين”.
أما مايخص القروض المتعثرة شرح الهفل أنه “يجب على المقترض المدان تسوية قرضه وذلك بتسديد قرضه المتعثر وإبداء حسن النية وعلى أساسه نقوم بعمل دراسة نرفعها للإدارة العامة التي تقوم بدورها بإعادة جدولة الأمور المالية”.
وأكد الهفل أن “القروض الممنوحة من المصرف الصناعي لاتتجاوز فائدتها 9%، أما فوائد التأخير لاتتجاوز 12%، والقروض التي يتم جدولتها لمدة سنة فائدتها 10%، والقروض التي يتم جدولتها لمدة 5سنوات تكون بفائدة قدرها 11%، ولأكثر من 5سنوات 12%”.
و أشار إلى أن “المصرف قام بطلب موظفين ذكور لقسم القروض من الإدارة العامة من أجل القيام بجولات مع المقترض من أجل الكشف على قيمة الموجودات وذلك لأن
عدد الموظفين في المصرف 13 موظفاً من أصل 29، وهذا لايكفي لعمل المصرف”
يذكر أن المصرف الصناعي عمل طيلة سنوات الحصار في التحويلات المالية من إيداعات وسحوبات وحوالات هاتفية وتسليم رواتب العسكريين والمدنيين عن طريق الفاكس لأن بقية المصارف كانت شبه متوقفة عن العمل لتوقف شبكة الإنترنت في المدينة طيلة سنوات الحصار.
حلا المشهور – تلفزيون الخبر – ديرالزور