مع اقتراب إعلان الجنوب السوري محرراً بالكامل.. مسلحو شمال حلب “عميلبطو”
يقترب الجيش العربي السوري من اعلان منطقة الجنوب السوري محررةً بالكامل، بعد الانتصارات التي حققها خلال عملياته العسكرية التي بدأت منذ شهر، والتي جعلت المسلحين المتواجدين جنوب سوريا يناشدون الدولة السورية من أجل المصالحات.
وسيطر الجيش العربي السوري على معظم مناطق الجنوب السوري، ليتجهز من أجل إعادة السيطرة على كامل الحدود مع الاحتلال “الاسرائيلي” في الجولان السوري.
وتلجأ معظم التنظيمات المسلحة في الجنوب لعقد مصالحات واتفاقيات مع الجيش العربي السوري، وخصوصاً بعد سيطرة الجيش على حوالي 85% من محافظة درعا عبر العمليات العسكرية.
بالإضافة إلى أن تقدم الجيش باتجاه المعبر الحدودي مع الأردن وسيطرته على النقاط الحدودية، سببت حالة من الانهيارات في صفوف المسلحين الذين لجأوا للمصالحات وتسليم مناطقهم للجيش.
وآخر تلك الاتفاقات التي حصلت كانت ما بدأ منذ ايام عبر اخراج كامل المسلحين الرافضين للتسوية من القنيطرة باتجاه الشمال السوري، وتسوية أوضاع من يرغب بالتسوية.
كما أعلن يوم الأحد عن اتفاق في بلدة نوى بريف درعا يقضي بتسوية أوضاع المسلحين فيها “وانضمامهم كقوة رديفة للجيش العربي السوري”، لتعلن البلدة خلال أيام محررة.
من جهة أخرى وأمام قرب تحرير كامل الجنوب السوري، تحاول بعض المجموعات المسلحة عرقلت تلك الاتفاقات أو الضغط على الجيش العربي السوري عبر محاولتهم فتح جبهات أخرى، باءت بالفشل.
وتعمد المسلحون المتشددون المتواجدون بريف حلب الشمالي، والمدعومين من قبل الاحتلال “ألتركي” الهجوم على نقاط عسكرية محيط مرعناز والعلقمية ومنغ الواقعة على أطراف تل رفعت شمال حلب”.
وذكرت مصادر إعلامية أن “الهجوم تم مساء يوم الأحد بعد ساعات من الاعتداء “الاسرائيلي” الذي حصل على مصياف بريف حماة”.
وأكدت المصادر على أن “الهجوم تم التصدي له بشكل كامل ولم يتمكن المسلحون من إحراز أي تقدم في المنطقة”.
وكانت طائرات الاحتلال “الاسرائيلي” تعمدت أيضاً أمام انتصارات الجيش العربي السوري للاعتداء على موقع البحوث العلمية في مصياف بريف حماة عبر صواريخ أطلقتها الطائرات من منطقة البقاع بلبنان”.
وتمكنت الدفاعات الجوية السورية من “رصد الصواريخ والتصدي لثلاثة منها”، بحسب مصادر ميدانية، في حين أن “أضرار الاستهداف اقتصرت على المادية”، مع أنباء غير مؤكدة حول “اصابة شخص بجروح طفيفة”.
يذكر أن مسلحي “جبهة النصرة” وبحالة أقرب منها إلى الجنون كانوا تعمدوا صباح الأحد احراق معبر القنيطرة الفاصل بين الأراضي المحررة والمحتلة من هضبة الجولان السوري، قبل أن يغادروا المعبر.
وفا أميري – تلفزيون الخبر