محامو درعا يعملون ببيع السجائر والزراعة لعدم وجود وارد من مهنتهم
قال نقيب محامي فرع درعا فهد العدوي أن “المحامين يعانون من ظروف صعبة نتيجة قلة العمل لديهم ما دفع العديد منهم إلى امتهان أعمال أخرى مثل العمل في المزارع والدكاكين وبيع الدخان وغيرها، باعتبار أنه لم يعد لهم وارد في هذه المهنة”.
وبين العدوي، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أن “المحامين الذين يعملون حالياً يتركز معظم عملهم في المحاكم الشرعية المتعلقة بالزواج والطلاق وغيرها”.
بالإضافة “لبعض الأعمال المتعلقة بالعقارات مثل السيارات”، معرباً عن تفاؤله “بتحسن وضع المحامين خلال الفترة القادمة”.
وأكد العدوي أن “هناك محامين غادروا إلى محافظات أخرى إلا أنهم على قيود النقابة لتواصلهم معها”، مشيراً إلى أن “هناك الكثير من المحامين تضرروا نتيجة الأزمة”.
وذكر نقيب المحامين أنه “تم شطب وإغفال قيد أكثر من 250 محامياً من أصل 700 خلال فترة الأزمة، وهذا الرقم كبير وسبب نزفاً ونقصاً كبيراً في المحافظة”.
وعن أسباب الشطب، شرح العدوي أنها عديدة “فمنهم من كان متورطاً في الأحداث ومنهم من لم يدفعوا الرسوم كما أن هناك محامين لم يتواصلوا مع النقابة”.
وكشف العدوي أن الفرع “استقبل في الأزمة نحو 100 متدرب ليرتفع عدد المحامين في المحافظة إلى 469 نهاية العام الماضي”، مؤكداً أن هذا العدد “عوض النقص الكبير الحاصل”.
يذكر أنه لم يتم خلال سنوات الحرب اغلاق أي محكمة من المحاكم في درعا، بل قامت الدولة بنقل محكمة من منطقة ساخنة إلى آمنة.
تلفزيون الخبر