انفجارات إدلب تتواصل شمالا وجنوبا
يتواصل الفلتان الأمني الذي تعيشه إدلب وريفها، وتتواصل معه الانفجارات التي تضرب مدن وبلدات المحافظة شمالاً وجنوباً.
وأفادت مصادر إعلامية “معارضة”، بمقتل مدني وإصابة آخرين، بعضهم عسكريين، جراء انفجارات عدة، استهدفت مناطق جنوب وشمالي محافظة إدلب.
وبحسب المصادر، فإن “لغماً أرضياً انفجر على الطريق الواصل بين مدينتي أريحا والمسطومة، جنوبي إدلب، استهدف سيارة ودراجة نارية”.
وأضافت المصادر أن “الانفجار أسفر عن مقتل مدني يعمل مدرساً، وإصابة آخر، كانا يستقلان الدراجة، دون وقوع إصابات في ركاب السيارة”.
وعلى الطريق ذاته وبعد وقت قصير، انفجرت عبوة ناسفة، دون وقوع إصابات، ودون الكشف عن الفاعلين، بحسب المصادر.
كما ذكر ناشطون وقوع انفجار لعبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية من نوع جيب، عند المدخل الرئيسي لمدينة سلقين، شمالي إدلب، أسفرت عن إصابة ثلاثة من صفوف التنظيمات المتشددة.
فيما شهد محيط بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الجنوبي، عدة انفجارات ناجمة عن ألغام انفجرت بمقاتلي التنظيمات المتشددة الذين ينهبون ممتلكات الأهالي.
وأسفرت الانفجارات عن سقوط عدد من القتلى، ثلاثة منهم تابعين لتنظيم “هيئة تحرير الشام”، ومن رافضي التسوية في بلدة رنكوس بريف دمشق.
وتشهد المحافظة فلتاناً أمنياً كبيراً، بانتشار التفجيرات وعمليات اغتيال على نطاق واسع، في 26 من نيسان الماضي، طالت مدنيين وعسكريين في مناطق مختلفة من المنطقة.
وكانت عبوة ناسفة استهدفت في 12 تموز الماضي، رئيس “محكمة الاستئناف” في ما يسمى “وزارة العدل” بحكومة “الإنقاذ”، الشيخ المتشدد أنس عيروط قرب مسجد سعد في المدينة، لكنه نجا.
كما شهدت “هيئة تحرير الشام” عشرات محاولات الاغتيال التي طالت قيادييها، وكانت أعلنت أيار الماضيةعن إعدام مجموعات تتبع لتنظيم “داعش”، وتقف وراء عمليات القتل.
ولتبدأ “هيئة تحرير الشام” منذ أسابيع، حملة بحجة استهداف مواقع الخلايا التابعة لـ “داعش”، آخرها في مدينة سرمين، والتي تمت السيطرة عليها بشكل كامل، نهاية حزيران الماضي.
تلفزيون الخبر