الدمغة الإلكترونية بدلاً من الورقية في الرسوم القنصلية السورية
انتهت وزارة المالية من إعداد المشروع الخاص بالدمغة الالكترونية (الطابع الالكتروني) بهدف استبدال الطوابع الورقية بأخرى الكترونية حديثة ومتطورة وبمواصفات أمنية محددة بحيث لا يمكن نزعها أو تزويرها أو تصويرها.
ونشرت وزارة الخارجية والمغتربين على صفحتها في “فيسبوك” أن هذا “المشروع يأتي كخطوة أولى لجهة التطبيق على الرسوم القنصلية في السفارات السورية بالخارج والبداية ستكون في السفارة السورية في لبنان ومن ثم في السفارات الأخرى، ليصار بعد ذلك إلى تطبيقها في المعاملات داخل سوريا”.
وستظهر الجدوى الاقتصادية من هذا المشروع من خلال السرعة والتوفير في النفقات وتحصيل التكلفة الخاصة بهذا المشروع خلال سنة من التطبيق من المبالغ المحصلة، ناهيك عن المظهر الحضاري للمعاملات القنصلية في الخارج بعيداً عن مئات الطوابع التي كانت تلصق على تلك المعاملات .
والطوابع الالكترونية هي عبارة عن بطاقة مشحونة مرتبطة بثلاث مراكز، مركز الإصدار في وزارة المالية ومركز التوزيع في وزارة الخارجية والمغتربين ومركز الطباعة في السفارات السورية في الخارج.
و سيتم إصدار سلسلة تعليمات من وزارة المالية لشحن الرصيد الخاص بتلك البطاقة الممغنطة من خلال شيفرة وكود خاص تذهب إلى وزارة الخارجية لتشفر بكود آخر ومن ثم للسفارة المعنية التي تقوم بقراءة الشيفرة الخاصة بالمالية والخارجية.
تلفزيون الخبر