أهالي بلدة اشتبرق يطالبون ربط خروج مسلحي درعا بالإفراج عن مخطوفي البلدة
طالب أهالي بلدة اشتبرق في ريف جسر الشغور بربط خروج مسلحي “جبهة النصرة” في درعا، يالإفراج عما تبقى من مخطوفين من البلدة لدى “النصرة” في إدلب.
وناشد الأهالي، في رسالة وجهتها لجنة ذوي مخطوفي بلدة اشتبرق، إلى الرئيس بشار الأسد باستكمال المساعدة لإطلاق سراح مخطوفي البلدة، تزامنا مع عمليات الجيش العربي السوري في درعا.
وقال الناطق باسم لجنة ذوي مخطوفي بلدة اشتبرق، فداء ابراهيم فخرو، لتلفزيون الخبر “تم تسليم الرسالة عن طريق محاظ اللاذقية اللواء ابراهيم خضر السالم”.
وأوضح فخرو أنه “تبقى من مخطوفينا 45 شخصا، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، بعد أن كان تم الإفراج في دفعة سابقة عن 45 آخرين، بعد ربط ملفهم بملف خروج “جبهة النصرة” من جنوب دمشق”.
يذكر أن بلدة اشتبرق، التي تتبع إداريا لمدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب، كانت تعرضت لاجتياح بعد أن احتلتها التنظيمات المتشددة، مرتكبة مجزرة بحق ابنائها، ومتخذة من بعضهم اسرى لديها في مدينة حارم.
تلفزيون الخبر