رسمياً تنظيم “جيش خالد بن الوليد” يقر ببيعته لتنظيم “داعش”
أعلن تنظيم “جيش خالد بن الوليد” الذي ينتشر في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي انتماءه لتنظيم “داعش” رسمياً.
وفي بيان نشره مكتب العلاقات العامة للتنظيم، دعا أهالي بلدتي جلين والمزيرعة للعودة إليها، واعتبرهم “رعايا أمير المؤمنين أبي بكر البغدادي”.
وقال بيان “جيش خالد” إن “الحرب مع فصائل “الجيش الحر” هي التي أجبرت الأهالي على النزوح”.
وحدد تنظيم “جيش خالد” طريق العودة إلى البلدتين عبر مساكن جلين، مضيفاً “نرحب بكم في أرض الإسلام، وحواجزنا مفتوحة أمامكم”، بحسب تعبيره.
واتهمت تنظيمات “الجيش الحر” الاسلاميةالمتشددة “جيش خالد بن الوليد” بمبايعته لـ “داعش”، ليؤكد التنظيم اليوم تبعيته، بعد أن سبق ورفع راية “داعش” السوداء إلى جانب رايته مؤخراً.
وكان “جيش خالد” شن هجوماً مباغتًا من مناطق حوض اليرموك الخاضعة لسيطرته غربي درعا، في 20 شباط العام الماضي، سيطر فيه على بلدات تسيل وعدوان وسحم الجولان وتل الجموع، ثم ما لبث أن سيطر على بلدتي جلين والمزيرعة بعد يومين.
وعرف عن “جيش خالد” قيامه بعمليات كر وفر على طريقة “الكمائن” ضد عناصر “الجيش الحر”، الذي استعان بالعدو “الاسرائيلي” غير مرة لمساعدته في معاركه ضد “جيش خالد”، دون جدوى.
يذكر أن تنظيم “جيش خالد بن الوليد” هو نتاج اندماج كل من تنظيمات “لواء شهداء اليرموك” و”حركة المثنى الإسلامية” و”جيش الجهاد”، في أيار 2016.
تلفزيون الخبر