قلعة حلب تفتح أبوابها أمام الزائرين بمناسبة عيد الفطر
افتتحت قلعة حلب أبوابها أمام الزوار بمناسبة عيد الفطر، وذلك بعد إغلاق تلك الأبواب العريقة منذ عام 2012، بسبب الحرب.
وقال مدير الآثار والمتاحف في حلب أكرم قره كله أن “الأضرار في القلعة هي بمدخلها وأجزاء من السور الشمالي والشرقي ومبنى قاعة العرش والطاحونة، إضافةً لعدد من المباني الأثرية داخل القلعة”.
وبين قرع كله أنه “تم إعداد الدارسة اللازمة وتنفيذ الأعمال المطلوبة لترميم مدخل القلعة كونه المنفذ الوحيد للدخول إليها”.
وأشار المدير إلى أن “أعمال ترميم مبنى الطاحونة وتدعيم القلنسوة في مئذنة الجامع الكبير ومسرح القلعة انتهت، والعزم حالياً هو لترميم البابين الرئيسين الأثريين المتضررين بسبب الحرب”.
وأضاف “تتم إعداد دراسة لترميم قاعة العرش وإنارة محيط كامل القلعة لتنفيذها خلال الفترة القادمة”.
وكانت قلعة حلب تعرضت خلال الحرب لاستهدافات كثيرة ومحاولات متعددة وضخمة للمسلحين من أجل اقتحامها، إلا أن رجال حامية القلعة بقوا فيها مقاومين، دون تمكن أي من الفصائل والتنظيمات على حصارها من دخولها.
وتضررت أيضاً أجزاء من سور القلعة والعديد من المعالم الأثرية المهمة داخلها، ومنذ تحرير المدينة بشكل كامل بقيت أبواب القلعة مغلقة أمام الزوار لحين البدء بعمليات ترميمها.
ولم يمنع هذا الأمر من عودة الاحتفالات والمقاهي والحركة أمام باب القلعة وفي ساحة سورها، حيث تشهد تلك المناطق ازدحامات يومية من المواطنين الذين يزورون منطقة القلعة ومحيطها.
تلفزيون الخبر
