من الحضن التركي إلى الأمريكي .. قيادي من “أحرار الشام” ينشق وينضم لـ “الجيش الحر” في حلب
أعلن القيادي في حركة “أحرار الشام الاسلامية”، الفاروق أحرار، المعروف بلقب أبو بكر، استقالته من الحركة، وانضمامه إلى “الجيش الحر”، المدعوم أمريكيا في ريف حلب.
وقال القيادي عبر قناته الرسمية في “تيلغرام”، “لم تعد لي أي علاقة رسمية تجمعني بحركة أحرار الشام الإسلامية ولا جبهة تحرير سوريا اعتبارًا من 1 أيار الحالي، راجيًا لهم التوفيق والسداد في كل أمورهم”، بحسب تعبيره.
وتعتبر حركة “أحرار الشام الاسلامية” من أهم التنظيمات التي تدعمها تركيا في سوريا، فيما يعتبر “لواء المعتصم”، المنضوي في تنظيم “الجيش الحر” شمال حلب، أحد أهم التنظيمات المدعومة أمريكياً.
وأسهم تنظيم “لواء المعتصم” مع عدة تنظيمات أخرى بقتال تنظيم “داعش”، بإشراف ودعم تركي لوجستي، وبرنامج تدريب تشرف عليه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
ويعتبر “أبو بكر” من أبرز القادة العسكريين في “أحرار الشام”، وكان له دور كبير في معارك الأحياء الشرقية في مدينة حلب أواخر 2016 الماضي.
كما تولى المفاوضات مع الدولة السورية وحلفائها أثناء خروج فصائل المعارضة من الأحياء الشرقية لحلب، وفي صفقة تبادل قائد “أحرار الشام”، حسن صوفان.
واستقالة القيادي ليست الأولى في “أحرار الشام”، بل سبقها القيادي أبو صالح الطحان قائد “جيش الأحرار” حاليًا، بالإضافة إلى أبو محمد الصادق ورئيس المكتب السياسي لبيب النحاس ومنير السيال.
كما استقال قائد الجناح العسكري في الحركة، أبو عدنان زبداني في تشرين الأول العام الماضي، دون ذكر الأسباب أيضاً، وسبقه القيادي أبو يوسف المهاجر.
وانضوت “أحرار الشام” مؤخراً في “جبهة تحرير سوريا” بعد الاندماج مع حركة “نور الدين الزنكي” خلال المواجهات العسكرية ضد “هيئة تحرير الشام”.
وذكرت بعض تنسيقيات “المعارضة” نقلاً عن مصادر من داخل الحركة أن “تركيا دعمت “أحرار الشام” مؤخراً، مشترطة دخولها بمعارك ضد قوات “قسد” الكردية في عفرين بريف حلب”.
تلفزيون الخبر