مشفى التوليد الجامعي بدمشق: إعادة افتتاح شعبة الإخصاب ومعالجة العقم “طفل الأنبوب” بداية العام القادم
قال مدير الهيئة العامة لمشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق الدكتور بشار الكردي لتلفزيون الخبر أنّه “سيتم إعادة افتتاح شعبة الإخصاب المساعد ومعالجة العقم (طفل الأنبوب) في المشفى من جديد مع بداية العام القادم”.
وبيّن الكردي أنّه “خلال زيارته للجمهورية الإسلامية الإيرانية مسبقاً، تم الاتفاق مع الجانب الإيراني على إرسال أطباء للتدريب على استخدام الأجهزة الموجودة في الشعبة”.
وأوضح الكردي أنّ “الاتفاق نص على إرسال مخبريين وطبيبة إلى إيران”، لافتاً إلى أن “صندوق الأمم المتحدة للتنمية والسكان هو الممول لهذه البعثة العلمية”.
وشرح المدير سبب تمويل البعثة من صندوق الأمم المتحدة يأتي لأن “المشفى كهيئة مستقلة لا يملك الأموال الكافية لتدريب الأطباء على نفقته الخاصة”.
وأضاف “بعد شهر تقريباً سيغادر المتدربون القطر إلى إيران ليعودوا خلال خمسة أشهر، ليصار بعدها افتتاح المركز من جديد مع بداية العام 2019”.
وأوضح الكردي أنّ “التكلفة التي سيتم تحديدها لاحقاً، يتوقع أن تكون بحوالي 50 ألف ليرة سورية لعملية الحقن الواحدة، وهي تكلفة رمزية جداً”.
ومن الممكن أن تبلغ تكلفة عملية الحقن الواحدة في المراكز الأخرى الخاصة ما بين مليون ومليون ونصف ليرة سورية”، بحسب ما قاله الدكتور.
وكان مركز الاخصاب ومعالجة العقم موجود سابقاً قبل الحرب، حيث افتتح رسمياً في 22 / 7 / 2007 .
وكان المركز يحتوي العديد من التجهيزات التخصصية، وبعد تدريب الكوادر الطبية والفنية لإجراء عمليات السحب والإرجاع للبيوض، “غادرت الطبيبة المخبرية القائمة على العمل في مخبر الإخصاب، ما أدى لتوقف المركز عن العمل”.
وأشار الكردي إلى أن “الطبيبة المخبرية التي غادرت رفضت تدريب أي طبيب على استخدام الأجهزة، الأمر الذي أدى لتوقفه”.
وبحسب الدكتور فإن “المركز عندما بدأ باستقبال المرضى مسبقاً، حقق العديد من الحالات الناجحة، حيث بلغت نسبة الحمول 28 بالمئة ، وهي نسبة ممتازة مقارنة بالنسب العالمية”.
دمشق – تلفزيون الخبر