هل تسلم “قسد” ثاني مدينة سورية للاحتلال؟ .. اتفاق بانسحاب “قسد” من منبج وتسليم المدينة لقوات أمريكية – تركية

أعلن وزير خارجية الاحتلال التركي مولود جاويش أوغلو أن “قوات أمريكية وتركية ستدير مدينة منبج السورية بعد انسحاب وحدات الحماية الكردية منها، وحتى يتم تشكيل إدارة فيها”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن أوغلو قوله أن “وحدات حماية الشعب ستنسحب من منبج حتى نهاية فصل الصيف، في حال تم التوصل لاتفاق مع واشنطن”.

وأضاف أوغلو أن “انسحاب “الوحدات” من منبج يأتي ضمن اتفاق مبدئي مع الجانب الأمريكي، حيث ستستلم قوات أمريكية وتركية إدارة مدينة منبج، ريثما يتم تشكيل “إدارة ذاتية” في المدينة”.

وتقع مدينة منبج شمال شرق حلب ، وترزح تحت سيطرة “وحدات الحماية الكردية” التابعة لقوات “قسد” المدعومة من قبل أمريكا، منذ عام 2016.

وواجه أهالي المدينة قوات “قسد” بالمظاهرات والاضرابات العامة والاحتجاجات مطالبينهم “بالخروج من المدينة وتسليمها للجيش العربي السوري”.

وجاءت مطالبات الأهالي بخروج “قسد” من المدينة، خوفاً من تكرار سيناريو عفرين المحتلة منذ حوالي الشهرين من قبل الاحتلال التركي، بعد انسحاب القوات الكردية منها، الأمر الذي رآه الأهالي “تسليماً للمدينة يمكن أن يكرر في منبج”.

ومع التصريحات السابقة التي خرجت بعد الاجتماع الأمريكي التركي، من الواضح أنه في حال انسحاب “قسد” من المدينة، بتوجيهات من أمريكا التي تدعمها سلاحا ومالاً، فإن “قسد” تكون سلمت ثاني مدينة سورية للاحتلال، لكن بسيناريو مختلف.

تلفزيون الخبر