ميداني

مسلحو الرحيبة يسلمون أسلحتهم لقوى الأمن الداخلي تمهيداً لتسوية أوضاعهم

بدأ المسلحون من أهالي بلدة الرحيبة من الذين أصروا على البقاء في بلدتهم ولم يخضعوا لابتزاز الإرهابيين وصغوطهم لإجبارهم على مرافقتهم ومغادرة البلدة، بتسليم أسلحتهم إلى قوى الأمن الداخلي تمهيداً لتسوية أوضاعهم وعودتهم لممارسة حياتهم الطبيعية.

وبحسب ما ذكرت وكالة “سانا فإن ذلك يحدث “بالتوازي مع دخول وحدات قوى الأمن الداخلي إلى الرحيبة”.

و أكدت الوكالة نقلاً عن أحد أعضاء لجان التسوية في البلدة أنه “بعد الانتهاء من عملية إخراج الإرهابيين وعائلاتهم وتنفيذ بنود الاتفاق بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للجيش العربي السوري تمت تسوية أوضاع المسلحين بعد تسليم سلاحهم الخفيف فيما ستتم لاحقاً تسوية أوضاع المطلوبين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والفارين”.

وأشار عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم إلى أن “الاجراءات التي تتخذها الجهات المختصة والمعنية بتسوية الأوضاع بسيطة وتسهم في تسريع عملية العودة الى حضن الوطن وممارسة الحياة اليومية الطبيعية”، مؤكدين أن “الإرهابيين ضغطوا عليهم للخروج معهم إلى الشمال إلا أنهم أصروا على البقاء في بلداتهم وتسوية أوضاعهم والانضمام إلى الجيش العربي السوري”، وفقاً “لسانا”.

ويشار إلى أن وحدات الهندسة ضبطت مئات العبوات الناسفة في أوكار الإرهابيين وفككت العشرات منها خلال تمشيط الأراضي الزراعية والمناطق المحيطة ببلدة الرحيبة لاستكمال عوامل الأمن والأمان حفاظاً على حياة المدنيين.

ويذكر أنه تم إخراج 124 حافلة تقل المئات من الإرهابيين وعائلاتهم من منطقة القلمون الشرقي إلى شمال سوريا خلال الأيام الماضية وذلك تنفيذا للاتفاق الذى أعلن التوصل اليه يوم الجمعة الماضي تمهيدا لإعلانها خالية من الإرهاب ودخول مؤسسات الدولة إليها.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى