ميداني

قلمون العاصمة خالٍ من المسلحين.. وجنوبها مشتعل

دخلت وحدات من قوى الأمن الداخلي بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي، بعد أن تم الانتهاء من إخراج ارهابيي “جيش الإسلام” السعودي والمجموعات المسلحة الأخرى مع عائلاتهم من كامل بلدات القلمون الشرقي.

وانتهت بذلك عملية إخراج المسلحين وعائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة من بلدات القلمون الشرقي إلى الشمال السوري، تلاها مباشرةً دخول وحدات من قوى الأمن الداخلي لفرض حالة الأمن والاستقرار تمهيداً لعودة مؤسسات الدولة إليها.

وبلغ عدد الحافلات الخارجة من مناطق القلمون الشرقي التي تقل إرهابيي “جيش الاسلام” السعودي والمجموعات المسلحة الأخرى “38 حافلة تحمل على متنها أكثر من 1500 مسلح وأفراد عوائلهم من نقطة التجميع في بلدة الرحيبة الى مدينتي ادلب وجرابلس”.

أما أعداد الخارجين من المسلحين الذين رفضوا اتفاق المصالحة قبل هذه الدفعة “هو 2234 بين مسلحين وافراد أسرهم”.

وعلى جبهة جنوب دمشق، فيواصل الجيش العربي السوري وقواته الرديفة العملية العسكرية لليوم السابع على التوالي التي تهدف إلى إنهاء الوجود المسلح في أحياء الجنوب.

وأشارت مصادر ميدانية لتلفزيون الخبر أن “الجيش العربي السوري أحكم سيطرته على عدد من كتل الأبنية وعدة مزارع شمال وجنوب منطقة العسالي بعد مواجهات مع تنظيم “داعش”.

وتزامن تقدم الجيش مع “استهدافات سلاح الجو والمدفعيّة لخطوط إمداد التنظيم في المنطقة، أسفرت عن حالة من التخبط والتشتت في صفوفه، إضافة إلى ما يعانيه من نقص كبير في الذخائر”، بحسب المصادر.

علي خزنه – دمشق – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى