وزارة الصحة تطلق الأحد أيام التلقيح الوطنية

تطلق وزارة الصحة يوم الأحد القادم أيام التلقيح الوطنية، التي تستهدف جميع الأطفال دون الخمس سنوات، عبر المراكز الصحية ونقاط طبية ثابتة وفرق جوالة وتستمر حتى الـ 30 من نيسان الجاري.

وبحسب “سانا”، “يشارك في الحملة 911 مركزاً صحياً و71 نقطة طبية محدثة موزعين على مختلف المحافظات والمناطق و714 فريقاً جوالاً وينضم لها أكثر من ثمانية آلاف عاملاً صحياً”.

وذكر مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور فادي قسيس، لـ “سانا، أن “الحملة التي تتزامن مع أسبوع التلقيح الأقليمي، تستهدف نحو 2.79 مليون طفل دون سن الخامسة، وتهدف إلى متابعة الأطفال المتسربين من برنامج التلقيح الوطني وتعزيزه على المستوى الوطني”.

ولفت الدكتور قسيس إلى أن “اللقاحات المستخدمة آمنة ومجانية وتخضع لشروط استيراد ورقابة صارمة والدليل عدم انتشار أي وباء أو مرض في سوريا خلال سنوات الحرب”.

وبين الدكتور قسيس أن “المراكز الصحية والنقاط الطبية لا تطلب أي وثيقة من الأهل لتحصين طفلهم، باستثناء بطاقة اللقاح في حال وجودها، وإن لم تتوفر يمنح الطفل واحدة جديدة، داعياً إلى “إحضار كل طفل دون الخامسة إلى أماكن الحملة بغض النظر عن حالته التلقيحية من أجل تقييمه وإجراء مسح شامل”.

بدورها، أوضحت مديرة برنامج التلقيح الوطني الدكتورة رزان طرابيشي أن “الحملة تسعى لزيادة الوعي المجتمعي حول أهمية اللقاحات وزيادة نسبة تغطيتها إلى نحو 90 %، والوصول لجميع الأطفال المستهدفين وتحسين الوصول إلى المناطق عالية الخطورة وصعبة الوصول”، مؤكدة أن “جميع العاملين الصحيين المشاركين بالحملة مؤهلون جيداً”.

ووفقاً لمسؤول برنامج الحصبة والتواصل في برنامج التلقيح الدكتور خالد برادعي، فإن “الأعراض الشائعة كالسعال والإسهال والرشح والحمى البسيطة لا تمنع من التلقيح، وكذلك الأمر بالنسبة للأطفال الذين يستخدمون أدوية الإلتهابات”، فيما نصح بعدم إعطاء اللقاح في حالات “ارتفاع الحرارة إلى أكثر من 5ر38 درجة والتحسس لجرعة سابقة والأمراض المنهكة التي تستدعي دخول المشفى والمعالجة المديدة بالكورتيزون ومثبطات المناعة”.

يذكر أن برنامج التلقيح الوطني الذي انطلق عام 1978 نجح في القضاء على “كزاز الوليد” عام 1997 و”شلل الأطفال” عام 1995الذي عاد إلى سوريا عام 2013 وتم القضاء عليه مجدداً عام 2017 كما قطع البرنامج أشواطاً مهمة في التخلص من الحصبة.

تلفزيون الخبر