القلمون الشرقي يعود لسوريا
وافقت التنظيمات المتشددة المسيطرة على قرى وبلدات القلمون الشرقي على اتفاق يقضي بخروجهم من هذه المناطق، ودخول قوات الجيش العربي السوري إليها، ليعود القلمون الشرقي إلى سوريا.
وأفاد مصدر ميداني في دمشق لتلفزيون الخبر أنه “تم التوصل الى اتفاق بين الجيش العربي السوري وكامل التنظيمات المسلحة في القلمون الشرقي بريف دمشق بوساطة روسية”.
ونص الاتفاق، بحسب المصدر، على “نقل عناصر هذه التنظيمات الى الشمال السوري، قسم الى مدينة إدلب، والقسم الآخر إلى مدينة جرابلس المحتلة على الحدود السورية _التركية بريف حلب الشمالي الشرقي”.
وبين المصدر أنه “من المقرر أن يتم يوم الجمعة تسليم الأسلحة الثقيلة والمعدات العسكرية تمهيداً لتطبيق الاتفاق وتسوية أوضاع من يرغب من المسلحين”.
وأشار المصدر إلى أن “بعض التنظيمات المتشددة بدأت بالفعل بتسليم سلاحها إلى قوات الجيش العربي السوري، حيث تم تسليم خمس مدرعات من بينها دبابة وعربة “بي ام بي” وثلاث اليات تحمل رشاشات ثقيلة”.
وكان الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة طوق بلدة الرحيبة وفصلها على باقي قرى وبلدات القلمون الشرقي لدمشق بعد سيطرته على “تل الخرنوبة” و”ارض المسيلحة” بعد مواجهات مع التنظيمات المتشددة المنتشرة في المنطقة.
وبالتزامن، وفي القلمون الشرقي أيضاً، أفاد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر في دمشق بالانتهاء من إخراج ارهابيي “جيش الإسلام” وعائلاتهم من بلدة الضمير في ريف دمشق إلى منطقة جرابلس”.
وأضاف المصدر أنه “تم دخول وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى مدينة الضمير، وتم رفع علم الجمهورية الغربية السورية داخل البلدة”.
وبحسب المصدر، “تم تسليم كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى الجيش العربي السوري”، موضحاً أن “عدد الخارجين من الضمير إلى جرابلس يصل إلى قرابة 5000 شخص منهم 1500 مسلحاً”.
تلفزيون الخبر