مفاوضات ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي “مكانك راوح”
انتهت يوم الأربعاء جلسة التفاوض في معبر الدار الكبيرة بين الوفد الحكومي العسكري وممثلين عن قاعدة حميميم من جهة وبين ممثلين عن مسلحي ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي دون أن تخلص إلى نتائج ملموسة.
وبينت مصادر لتلفزيون الخبر أن “هناك نية جدية لعقد جلسة أخرى في الأيام القادمة لبحث ملف ريف حمص الشمالي والعمل على إنهائه”.
وحاولت الجهات العسكرية بحمص تحييد الأعمال العسكرية عن ريف حمص الشمالي من خلال التحاور مع ممثلين عن الريف الشمالي، إلا أن الفصائل المتشددة انتهكت الاتفاق بشكل شبه يومي وذلك من خلال استهدافها لنقاط الجيش العربي السوري ومنازل المواطنين في جبورين واكرادسنية وقنية العاصي ومريمين والمشرفة وعين الدنانير والاشرفية وتسنين وكفرنان.
وبحسب المصادر، فإن “الفصائل المتشددة في ريف حمص الشمالي استهدفت بالقذائف الصاروخية عدة مرات أحياء الزهراء والمهاجرين وجب الجندلي وخلفت تلك القذائف عدة اصابات بين المدنيين”.
وتعزو مصادر تلفزيون الخبر سبب عرقلة الاتفاق وإنجاز التسوية بريف حمص الشمالي إلى “ارتباط قرار هذه الفصائل بدول إقليمية وخليجية مما يجعل من الحل العسكري أمراً مطروحاً”.
يذكر ان الجيش العربي السوري بدأ قبل أيام بعملية عسكرية محدودة في ريف حماة الجنوبي وريف حمص الشمالي الشرقي مستهدفاً مناطق سيطرة تنظيم “جبهة النصرة” المتشدد.
محمد علي الضاهر- تلفزيون الخبر- حمص