استشهاد شابين و إصابة ثالث بجروح على يد جيش الاحتلال التركي بريف الحسكة
أقدم جيش الاحتلال التركي على قتل شابين سوريين بعد تعذيبهم و التمثيل بجثثهم، وأصاب ثالث بجروح بليغة، أثناء محاولة الشبان الثلاثة عبور الحدود السورية – التركية للعمل مقابل مدينة راس العين شمال الحسكة.
وقالت مصادر محلية بمدينة رأس العين شمال الحسكة لتلفزيون الخبر أن “أهالي قرية أبو صون، الواقعة على بعد 10 كم غرب مدينة رأس العين، عثروا على جثث شخصين مرمية بالقرب من الحدود عليها أثار التعذيب و الضرب المبرح”.
وأضافت المصادر أن “الشهيدين ظهر عليهما آثار التعذيب والتشويه، والشاب الآخر المصاب ظهرت عليه آثار الضرب المبرح، أثناء محاولتهم عبور الحدود قاصدين العمل في تركيا، وتم التعرف عليهما وهما كل من الشابين الشهيدين زايد عبد الله المغيلث من مواليد 1999 وحميد الشخير السحيلان من مواليد 1996 وكانت آثار التعذيب واضحة على الجثتين”.
وتابعت المصادر أن “الشاب الثالث فهو عبد الكريم الفرحان الخليف من مواليد 2000، من قرية الارتوازية الواقعة شرقي مدينة تل أبيض شمال الرقة، والذي تعرض لتعذيب وحشي وتشويه طال كامل جسده ولا يزال يتلقى العلاج في المشفى”.
وأوضحت المصادر أن “الشبان الثلاثة اتفقوا مع أحد المهرين للعبور إلى تركيا قاصدين البحث عن عمل هناك، ولدى قطعهم الحدود ليلة الجمعة الفائتة، وقعوا بيد حرس الحدود التركي، حيث أقدم الحرس التركي على تعذيبهم بالضرب المبرح حتى فارق الشابان زايد العبد الله وحميد الشخير حياتهما، ومن ثم نهب ما كان بحوزتهما من لباس وأموال ورميت جثتاهما داخل الأراضي السورية”.
وبينت المصادر أن “الشاب عبد الكريم الفرحان استطاع، بعد تعرضه لتعذيب شديد أدى لتشوه جسمه ووجهه، الفرار والوصول إلى أحد القرى القريبة من الحدود في طرف السوري، وتم إسعافه من قبل أحد المواطنين من أهالي القرية التي لاذ إليها”.
يذكر أن جيش الاحتلال التركي يستهدف كل من يقترب من الحدود الفاصلة بين سوريا و تركيا بالرصاص الحي، وفي حال إلقاء القبض عليهم، يقوم جنود جيش الاحتلال التركي بتعذيبهم، والعشرات من السوريين فقدوا حياتهم تحت التعذيب.
عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة