ميداني

تخوين وتقاعس وخلافو .. فصائل “ الثوار “ تتبادل الاتهامات بشأن هزيمة الغوطة

تبادلت فصائل “ الثوار “ الاتهامات بشأن المسؤولية عن الهزيمة التي منيت بها في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، عقب الحملة العسكرية التي شنها الجيش العربي السوري منذ شباط الماضي.

ونقلت وكالة (رويترز) عن المتحدث العسكري باسم “جيش الإسلام” السعودي حمزة بيرقدار، في حديث لقناة (الحدث) التلفزيونية إن “فيلق الرحمن” رفض اقتراحا بتنسيق دفاع مشترك عن الغوطة “، متهماً اياه “بقطع إمدادات المياه المطلوبة لملء خنادق دفاعية”.

واشار المتحدث الى ان “هذه الخنادق جففت ما دفع النظام إلى إسراع التقدم“.

بالمقابل، وصف المتحدث باسم “فيلق الرحمن” وائل علوان، للقناة التلفزيونية نفسها، دفاع “جيش الإسلام” عن الجيب، الذي قسمه الجيش العربي السوري المتقدم إلى ثلاثة أجزاء منفصلة، بأنه كان “ضعيفا”.

وقال وائل علوان ان ”فيلق الرحمن طُعن من الظهر …أتى من الجبهات التي من المفترض أن يرابط عليها “جيش الإسلام“.

وبدأ الجيش العربي السوري منذ 18 شباط الماضي، حملة عسكرية في الغوطة، تمكن خلالها من تشديد الخناق تدريجياً على الفصائل الإسلامية المتشددة بعد تقسيم المنطقة إلى ثلاث جيوب منفصلة، ما دفع بمقاتلي الفصائل المتشددة إلى القبول بالتفاوض.

وقرر فصيلا “فيلق الرحمن” و”أحرار الشام” الانسحاب من الغوطة، بموجب اتفاق تسوية، حيث خرج مقاتلو الاخيرة من حرستا، قبل ان يعلن الجيش العربي السوري المدينة خالية من الارهاب

كما خرجت دفعتان من مسلحي الفيلق مع عائلاتهم منذ الاحد من بلدات عين ترما وجوبر وزملكا وعربين باتجاه ادلب، في وقت تجري الاستعدادات لخروج الدفعة الثالثة ، والتي من المقرر أن تكون خرجت مع إعداد هذا التقرير

وبات الجيش العربي السوري يسيطر على نحو 90% من مساحة الغوطة الشرقية، بعد حملات عسكرية ومعارك مع انسحاب عدد كبير من مسلحي المعارضة وعوائلهم باتجاه محافظة إدلب .

ولم يتبق في يد المعارضة الإسلامية المتشددة من الغوطة الشرقية سوى مدينة دوما التي تسيطر عليها جماعة “جيش الإسلام “ السعودي ، حيث لاتزال تجري مفاوضات تسوية بشأن البلدة تقضي بتسليم المسلحين أسلحتهم الثقيلة وإجلائهم من المنطقة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى