بين حرق و تدمير ..خروج 182 سيارة إسعاف عن الخدمة خلال الحرب

قال الدكتور مدير الإسعاف والطوارئ، توفيق حسابا، في وزارة الصحة أن “الحرب على سوريا انعكست سلباً على صيانة سيارات الإسعاف لعدم توافر القطع التبديلية، الأمر الذي أدى لتوقف عدد من السيارات، مشيراً إلى أن عدد سيارات الإسعاف 697 سيارة، منها 137 سيارة مخطوفة و19 سيارة محروقة و26 سيارة دمرت بالكامل، أي إن 182 سيارة خرجت فعلياً من الخدمة”.

ولفت حسابا، بحسب صحيفة رسمية، إلى أنه “رغم النقص الحاصل في عدد السيارات والكادر الطبي، لكننا مازلنا قائمين بعملنا ونلبي كل النداءات والحالات الإسعافية”، علماً أنه “تمت إعادة تأهيل بعض السيارات ضمن بند إعادة الإعمار وإدخالها للخدمة مجدداً”.

وأشار حسابا إلى أن “المنظومة دعمت بخمسين سيارة إسعاف من إيران، إضافة إلى سبع سيارات من منظمة الصحة العالمية وثلاث سيارات من صندوق الأمم المتحدة للسكان و8 سيارات”.

وأوضح أن “مجموع ما تم الحصول عليه من سيارات إسعاف 121 سيارة كمنح وهدايا”، لافتاً إلى أن “هذا العدد من السيارات لم يردم الفجوة بشكل كامل”، لكنه ساهم في التخفيف من نقص السيارات، وتالياً من انعكاس الأزمة على منظومة الإسعاف.

تلفزيون الخبر