ميداني

300 عنصر معادي انضمو للجيش في الغوطة .. من هو الشيخ الذي انشق عن الدولة ثم عن المسلحين ؟

أجرت إحدى القنوات الفضائية ، الأربعاء، لقاءً مع قائد ميداني صرح أن 300 مقاتل انشقوا وهو منهم ، دفعةً واحدة ، من “فيلق الرحمن”، وانضموا للجيش العربي السوري وشاركوا بالسيطرة على مدينة كفربطنا وتسهيل سيطرة القوات عليها.

وتحدثت مواقع معارضة عن مجموعات تابعة للشيخ “بسام ضفدع “ ، فمن هو الشيخ بسام ضفدع ؟

الشيخ هو أحد أبناء مدينة كفربطنا وكان عضواً في مجلس الشعب في عام 2007” ، وأعلن انضمامه لـ “ الثورة السورية في الشهر التاسع عام 2011 ، قبل أن يعود وينشق ، ويعود للدولة السورية مؤخراً .

وتشكلت هذه المجموعات ، بحسب “ عنب بلدي “، بالتزامن مع تقدم الجيش العربي السوري باتجاه باتجاه كفربطنا انطلاقًا من بلدة جسرين، منتصف آذار الجاري، وبلغ قوامها في مرحلة تشكيلها الأولى 400 مقاتل تحت مسمى “لجان المصالحة”.

مصادر ميدانية معارضة قالت، الخميس 22 آذار، إن هذه القوة حولت الحملة البرية التي يشنها الجيش على بلدة حزة وسط الغوطة إلى وادي عين ترما في القسم الجنوبي الغربي للغوطة الشرقية.

وبحسب المصادر سهلت هذه المجموعات دخول القوات إلى مواقع وتحصينات يتمركز بها فصيل “فيلق الرحمن” في الأجزاء الغربية من مدينة كفربطنا ومنطقة الوادي الزراعية.

وبحسب المصادر ، قاد بسام ضفدع مفاوضات التسوية مع الدولة السورية بالتنسيق مع وزير الكهرباء، محمد زهير خربطلي، الذي ينحدر من المدينة، إلا أنها قوبلت بالرفض من فصيل “فيلق الرحمن” العامل في المنطقة.

ولجأ” ضفدع” إلى تشكيل مجموعة مسلحة عملت على حمايته بالتزامن مع تقدم الجيش في جسرين، ودارت اشتباكات بين المجموعة المقاتلة وعناصر “فيلق الرحمن”.

وقالت مصادر أهلية من المنطقة لعنب بلدي إن الشيخ والعناصر التابعين له التفوا على مجموعة مؤلفة من 25 عنصرا اسلاميا متشدداً من جماعة “ فيلق الرحمن “ ، وسلموهم للقوات السورية المتقدمة من جسرين.

ونشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر فيه استقبال بسام ضفدع لعناصر الجيش العربي السوري في المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى