بشرى غير سارة للتنظيمات المتشددة .. تنظيم “جند الأقصى” المنحل يعود تحت اسم “أنصار التوحيد”
وسط الاقتتال الداخلي الأكبر من نوعه الذي تشهده محافظة إدلب وريفها وبعض من أجزاء ريف حلب الغربي بين التنظيمات المتشددة، يعود اسم تنظيم “جند الأقصى” المنحل للظهور مرة جديدة.
وبحسب مواقع الكترونية “معارضة”، أعلنت المجموعات المنشقة عن فصيل “جند الأقصى” في مدينة سرمين بإدلب عن تشكيل فصيل جديد في الشمال السوري باسم “أنصار التوحيد”، بعد أن بقيت المجموعات مستقلة عن أي فصيل منذ انتهاء تشكيل جند الأقصى وانشقاق المجموعات عنه في أواخر عام 2016.
وبحسب المواقع، فإن “الفصيل يضم مئات العناصر، موجودة في مدينة سرمين بإدلب، بقيادة “أبو دياب” أحد مؤسسي تنظيم “جند الأقصى” إبان الخلاف مع فصيل “جبهة النصرة”، تسلم قيادة الجماعة بعد مقتل أميرها أبو مصعب”.
وأوضح ناشطون “معارضون” أن “العناصر المنشقة عن تنظيم “جند الأقصى” بقيت في مدينة سرمين دون الانضمام لأي فصيل، واجهت خلافات حادة مع “هيئة تحرير الشام” التي رفضت الانضمام لها”.
وأضاف الناشطون أن “الهيئة قامت بالتضييق عليهم وتجريدهم من السلاح واعتقال العديد من كوادرهم بينهم أبو حكيم الجزراوي، الشرعي العام لجماعة “جند الأقصى” في مدينة سرمين”.
يذكر أن تنظيم “جند الأقصى” كان من أكثر التنظيمات المتشددة إثارة للجدل قبل انحلاله عام 2016، حيث تنقل في “بيعته” بين “جبهة النصرة” و”داعش”، ثم اتباع سياسة الحياد، ثم العودة لـ “النصرة” فالقتال معها حتى انحل رسمياً عام 2016 على يد الأخيرة.
ويعرف عن “جند الأقصى” غلبة العنصر الأجنبي عليها، أو ما تسميه التنظيمات المتشددة بـ “المهاجرين”، وخصوصاً من التركستان.
تلفزيون الخبر