هوس “الملك المصري” يجتاح ليفربول .. وجبة “فلافل” مقابل كل هدف يسجله محمد صلاح
قرر مدير أحد مطاعم مدينة ليفربول الانكليزية تقديم وجبات الفلافل بشكل مجاني في كل مرة يسجل فيها لاعب كرة القدم المصري محمد صلاح هدفا مع فريق ليفربول.
وبحسب صحيفة “ليفربول إيكو”، فإن النجم المصري اعتاد الذهاب إلى المطعم لتناول “الفلافل”، حيث قال مالك المطعم أوتو ملوكي إن “وجبة صلاح المفضلة هي الفلافل بالحمص، ولذلك قررت من الآن وحتى نهاية الموسم الحالي، تقديم تلك الوجبة مجانا لزبائن المطعم في كل يوم يسجل فيها هدفاً”.
وقدم صلاح إلى نادي ليفربول في الانتقالات الصيفية الماضية، تاركاً ناديه السابق روما الإيطالي مقابل 34 مليون جنيه استرليني، ليصبح معشوق جماهير الفريق الانكليزي، حيث قامت بإطلاق أغنية خاصة بصلاح، ساديو ماني وروبيرتو فيرمينو، بعد عملية بيع فيليب كوتينيو إلى برشلونة الأسباني
وعادت جماهير “الريدز” في وقت لاحق للتغني بالنجم المصري، فأطلقت أغنية خاصة به، والتي تقول كلماتها “مو صلاح مو صلاح .. محمد صلاح يركض فى الجناح.. صلاااح الملك المصري”.
احتفاء الجماهير الانكليزية لم يتوقف عند مهارات صلاح في الملعب، حيث دفع الفوز على بورتو البرتغالي، بنتيجة 5-0 ، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا الجماهير إلى تأليف أغنية جديدة تقول كلماتها “لو كان صلاح جيدا بالنسبة لك، فهو جيد بالنسبة لي، لو سجل أهدافا أخرى فإنني سأصبح مسلماً أيضاً”.
وبات لمتابعة حالة الشغف الانكليزي بصلاح متعة خاصة للجماهير المصرية والعربية على حد سواء إلى الدرجة التي تحولت معها “نكتة” بين زميلين في الفريق إلى حدث في “انستغرام”، حيث نشر اللاعب الكرواتي ديان لوفرين صورة من الطائرة لصلاح، على رأسه تاجاً، وتحتها تعليق “رئيس مصر القادم” وهو ما تحول إلى حماس مصري حول ترشح صلاح إلى رئاسة الجمهورية بعد اعتزاله كرة القدم.
وبدأ صلاح مسيرته الأوروبية في نادي بازل السويسري، قبل أن ينتقل إلى تشيلسي الانكليزي حيث لم يحظى بالمشاركة الكافية ليظهر موهبته، ليلمع نجمه فيما بعد في إيطاليا مع فيورنتينا وروما، قبل أن ينتقل هذا الموسم إلى ليفربول.
ويعد صلاح بمثابة بطلاً قومياً في مصر، وذلك منذ أن قاد منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم في روسيا العام الجاري، بعد غياب 28 عاماً، حيث لم يصل المنتخب المصري لكأس العالم منذ 1990
وساهم صلاح بفاعلية في وصول مصر لكأس العالم بعد أن أحرز هدف الفوز على الكونغو من ركلة جزاء في الأسكندرية، تشرين أول الماضي، وأُطلق اسمه على شوارع ومدرسة في مدينته بسيون، بمحافظة الغربية وسط دلتا مصر.
حمزه العاتكي – تلفزيون الخبر