تنظيمات الغوطة الشرقية المتشددة تتعهد بإخراج “تحرير الشام” من المنطقة
زعمت تنسيقيات المسلحين إنَّ “تنظيمات “جيش الإسلام” و”حركة أحرار الشام” و”فيلق الرحمن”، تعهَدوا إلى مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة، بإخراج “هيئة تحرير الشام” من الغوطة الشرقية لدمشق”.
وأشارت التنسيقيات الى أنَّ الرسالة نصَّت على “التزام الفصائل الثلاثة بإخراج مسلحي “هيئة تحرير الشام” وكل من ينتمي لها وذويهم من الغوطة الشرقية لدمشق، خلال 15 يوماً، من بدء دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الفعلي”.
ونصت الرسالة أيضاً على “تأمين البيئة اللازمة لتسهيل عمل منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة في تسيير قوافل الإغاثة والقوافل الطبية لمعالجة المرضى والجرحى وحماية القوافل في مختلف مناطق الغوطة”.
وطالبت التنظيمات المتشددة في رسالتها بـ “الوقف الفعلي لجميع الأعمال العسكرية بأي نوع من الأسلحة ووقف نشاطات القوات الجوية التابعة للجيش العربي السوري أو للاتحاد الروسي، طبقاً لقرارات مجلس الأمن 2254، 2268، 2401”.
كما طالبت التنظيمات بـ “الوصول الآمن لقوافل الإغاثة، والتوقف عن استهداف سيارات الإسعاف وحماية الطواقم الطبية التي ترفع شارة دالة على عملها، والسماح بخروج الجرحى والمرضى وضمان وصولهم للمشافي بدول الجوار أو المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية”.
وفي سياق منفصل، أصدرت “القيادة الموحدة” “مجموعة من القرارات والتعليمات” موجهة لمن أسمتهم “الناشطين والمؤسسات الاعلامية” في الغوطة بهدف “توحيد الخطاب على حد وصفها”.
وتداولت تنسيقيات المسلحين، وثيقة تحمل عدة بنود، جاء فيها “يمنع نشر الاخبار التي من شأنها إحباط الروح المعنوية لدى المتلقي والعمل على نشر ما يرفع المعنويات كما يمنع نشر أي خبر من شأنه الإضرار بالأمن العام للبلد”.
كما منعت الوثيقة “نشر أي خبر أو رأي من شأنه المس بأحد الفصائل”، كذلك منعت “القيادة الموحدة” أيضاً “الترويج لأي اتفاقيات بين الجيش العربي السوري بأحد الفصائل”، واخيراً طالبت بـ “عدم نقل أخبار المعارك إلا عن طريق المعرفات الرسمية للفصائل”.
يشار إلى أن التنظيمات المتشددة، وبالتحديد “جيش الإسلام”، كانت قصفت المعبر الإنساني الذي فتحه الجيش العربي السوري في مخيم الوافدين.
متابعة – فراس عمورة – تلفزيون الخبر