أبرز العلاقات الغرامية التي هزت عروش الساسة
أعلن نائب رئيس وزراء أستراليا “بارنبي جويس” أنه سيستقيل من منصبه في الحكومة، وذلك بعد ضغوط تعرض لها بسبب علاقة ربطته بموظفة سابقة”.
ومورست على “جويس” ضغوط كبيرة ليقدم استقالته، بعد تناول وسائل الإعلام لعلاقة تربطه بمستشارته الإعلامية السابقة، “فيكي كامبيون”، التي تحمل الآن طفلاً منه.
ولا تعتبر قصة نائب الوزراء الأسترالي الأولى من نوعها، فهناك الكثير من السياسيين الذين أثرت علاقاتهم الغرامية على مناصبهم السياسية بصورة أو بأخرى.
و شهدت الأعوام الأخيرة من ولاية الرئيس الفرنسي الاشتراكي السابق “فرانسوا هولاند” تراجعاً كبيراً في شعبيته، وعزت بعض وسائل الإعلام الفرنسية جزءاً كبيراً منها إلى علاقة غرامية ربطته بالممثلة الفرنسية “جولي غاييه”.
وكان “هولاند” الذي لم يتزوج قط، على علاقة بزميلته في الحزب الاشتراكي الفرنسي، “سيغولين روايال”، وأنجبا معاً أربعة أولاد، ومن ثم انفصل عنها ليقيم علاقة مع “فاليري تريرفيلر “عام 2005 استمرت لتسعة أعوام.
و اتسمت مسيرة رئيس الوزراء الإيطالي السابق “سيلفيو برلسكوني” بسلسلة من الفضائح والمحاكمات حول تهم فساد مالي وأخلاقي، قادته إلى الاستقالة من منصبه في تشرين الثاني 2011.
و أبرز تلك الفضائح هي العلاقة التي جمعته براقصة مغربية الأصل تدعى كريمة المحروقي كانت معروفة باسم الشهرة “روبي”، واتهم “برلسكون” بممارسة الجنس مع المحروقي عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
وفي حزيران 2013 أصدرت محكمة إيطالية حكماً بالسجن لسبع سنوات على “برلسكوني”، ومنعته من تولي أي منصب رسمي مدى الحياة، بعد اتهامه بممارسة الدعارة مع قاصر وإساءة استغلال السلطة.
ربما من أبرز العلاقات العاطفية التي كادت تدمر المستقبل السياسي لصاحبها هي علاقة الرئيس الأمريكي الأسبق “بيل كلينتون” بالمتدربة في البيت الأبيض “مونيكا لوينسكي”.
و انتشرت أصداء هذه العلاقة في وسائل الإعلام حول العالم، وفي كانون الأول عام 1998 أقال مجلس النواب الأمريكي الرئيس “بيل كلينتون” من منصبه كرئيس بتهمة الحلفان الكاذب وعرقلة سير القانون ولكنَّ مجلس الشيوخ عاد وبرَّأه وأكمل ولايته كرئيس.
وعلى الرغم من أن العلاقة التي ربطت “لوينسكي” المتدربة في البيت الأبيض “بكلينتون” كانت قصيرة الأمد، إلا أنها أثارت ضجة كبيرة ترددت أصداؤها في مختلف أنحاء العالم.