“تحرير سوريا” تريد استئصال “الجولاني” بسبب “بغيه”
أكد مسؤول “جبهة تحرير سوريا” المدعو حسن صوفان أنه كان جاهزاً للصلّح مع “هيئة تحرير الشام” إلا أنّ مسؤول “تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، لم يقبل الصلح واتهم “تحرير سوريا” بأنها من تعرّض لـ “تحرير الشام”.
وأشار “صوفان” إلى أنّ “الجولاني استمر طيلة الشهر الماضي يستعد لهذا الاقتتال في مدينة إدلب وريفها وبريف مدينة حماة وريف حلب، متجاهلاً ما تبقى من الأمور الموكلة إليه وما أسماه الساحة والرباط”.
وأضاف في كلمةٍ صوتية، أنّ “تحرير الشام” قامت بـ “قصف البلدات والقرى بريف حلب الغربي بعدّة قذائف صاروخية، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين، كما منعت “تحرير الشام ” إخراج الجرحى لمعالجتهم ليزيد إجرام الجولاني”.
وفي السياق ذاته، أعلن مسؤول ” تحرير سوريا” أنه سيرد على “تحرير الشام”، واصفاً إياها بـ “الباغية”، حتى تعود لـ”الحل الشرعي وحكمه”، كما دعا من أسماهم “أشراف الفصائل” وخصّ بالذكر “فيلق الشام” إلى مساندة “الجبهة” في قتال “هيئة تحرير الشام”، مؤكداً أنّ “هذا الرد ليس لمصلحتهم الشخصية فقط بل لمصلحة جميع الفصائل المسلّحة، ووعدهم بأنه سيسلك جميع الحلول ليجنبهم مصير حلب”.
وقال صوفان للمسلّحين الأجانب، والمسلّحين المنشقين عن “تحرير الشام”، ممن استنكر هذا الاقتتال من قبل “تحرير الشام ” “خيراً بما فعلتم”، مشيراً إلى أنّ “تحرير سوريا” لا تريد استئصال الجولاني لشخصه بل لأنه “باغي”.
تجدر الإشارة الى أن “جبهة تحرير سوريا” تشكلت من انضمام كل من “حركة نور الدين الزنكي” و”حركة أحرار الشام” الأسبوع الماضي، وانخرطت في الاقتتال مع “هيئة تحرير الشام” في خامس يوم على التوالي.
متابعة – فراس عمورة – تلفزيون الخبر