“تحرير الشام” تفرج عن قيادي من “أحرار الشام” و أحد قياديها يتهم قائد “الأحرار” بـ ” الكذب”
أفرجت “هيئة تحرير الشام” عن القيادي في “حركة أحرار الشام” الملقب بـ “أبو عزام سراقب”، بعد اعتقال دام قرابة ستة أشهر بريف إدلب.
وبحسب ما ذكرت مواقع “معارضة”، فإن “تنظيم “هيئة تحرير الشام” اشترط نفي أبو عزام سراقب الى تركيا كشرط لإطلاق سراحه”.
ويقود أبو عزام سراقب تنظيم “لواء المثنى” في “الحركة”، وكانت “تحرير الشام” اعتقلته إبان الاقتتال الحاصل بين الطرفين، والذي أدى لسيطرة الأخيرة على معظم منطقة إدلب.
وقالت مواقع “معارضة” أن” أبو عزام سراقب دخل اسمه في الأشهر الماضية، ضمن اتفاق لم يكتمل بين الطرفين للإفراج عنه وعن عناصر الحركة الذين تم اعتقالهم في المعارك، التي جرت بين الطرفين في معبر باب الهوى الحدودي”.
وفي سياق متصل، هاجم “أبو العبد أشداء” القيادي في “تحرير الشام” القائد العام لـ “جبهة تحرير سوريا” المدعو “حسن صوفان”، واتهمه “بالوقاحة والكذب”.
ونشر “أبو العبد”، عبر حسابه ببرنامج تيلغرام، رداً على “صوفان”، الذي هاجم فيه “أبو محمد الجولاني” قائلاً “يكذب صوفان مرة تلو مرة حين يزعم أن الهيئة بغت على الأحرار متبعا نهج معلمه “جوبلز” اكذب واكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس”.
وأضاف أبو العبد “رغم أنه وضّح أكثر من مرة أن من بغى هم أحرار الشام والأمر موثق بالشهود والأدلة وما أحداث الدانا وسرمدا وسلقين وغيرهم عنا ببعيد ناهيك عن باقي صور البغي”، بحسب تعبيره.
متابعة – فراس عمورة – تلفزيون الخبر
