ميداني

اندماج “أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي” ذراعا “الأخوان المسلمين “ في سوريا تحت اسم “ جبهة تحرير سوريا “ !!

أعلنت “حركة أحرار الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” التابعتين لحركة “ الأخوان المسلمين “ مساء الاحد اندماجهما في تشكيل واحد عبر بيان لهما حمل اسم “جبهة تحرير سوريا”، بعد لقاءات مكثفة جمعت قيادات الحركتين خلال الأسابيع الماضية.

ويحاكي الاسم الجديد “جبهة تحرير سوريا “ اسم “ جبهة النصرة “ ، الذي تم اعتماده قبل أكثر من عام وهو “ جبهة تحرير الشام “ خاصة وأنهم ينتمون إلى نفس المدرسة الراديكالية .

وأفاد “المتحدث العسكري” لـ “الزنكي” النقيب المنشق عبد السلام عبد الرزاق لمواقع معارضة “بأنّ القائد العام لـ “جبهة تحرير سوريا” هو حسن صوفان “قائد أحرار الشام” و تم تعيين “توفيق شهاب الدين” “قائد الزنكي” نائباً له، و”المسؤول السياسي ” هو “حسام أطرش و”كنان النحاس” هو نائبه و “المسؤول العسكري” هو “النقيب المنشق خالد أبو اليمان”

ويعتبر التنظيمان الإسلاميان المسلحان، الذراع العسكرية لحركة “ الأخوان المسلمين “ التي تسببت بأحداث دامية في سوريا مطلع الثمانينيات من القرن الماضي .

بدوره قال “الناطق العسكري باسم “أحرار الشام” المدعو “عمر خطاب” إنّه بالنسبة “لأسماء القيادة للتشكيل الجديد واستلام مفاصل التشكيل، فإنّ الأمر إلى الآن داخل المجلس الذي عقد الاجتماع ولا يوجد أيّ شيء معلن بعد”.

وتأتي الخطوة بالتزامن مع نية “تحرير الشام” الهجوم على “الزنكي” بعد الاتهام الأخير بمقتل مسؤول “شرعي” لها في ريف حلب الغربي.

وفي سياق متصل، بارك عبد الله المحيسني الاندماج محذراً في الوقت ذاته من “حرب تأكل الأخضر واليابس”.

وقال المحيسني في منشورين متلاحقين على قناته في تيلغرام: “اندمجت الأحرار والزنكي تحت مسمى جبهة تحرير سوريا فبارك الله بهما وتقبل منهما، وأسأل الله أن يجعله مباركاً وأن يكون سبباً لمرحلة تصالُح جادة في الساحة وطيّاً لصفحة الخلافات”.

وأضاف: “نتواصل مع الوجهاء وشيوخ العشائر والأساتذة والنخب العامة فيقولون: طَمِّنّا إن شاء الله الوضع باتجاه الحل؟ أقول بأي شيء أُطمئِنكم هل أُطمئِنكم بأن الجيوش ممن نتمنى منهم أن يُحرِّروا أعراض أخواتنا، حشدوا قُواهم وجيَّشوا أرتالهم ليبيدوا بعضهم نعم الوضع “لا يُطمئِن” كلمة لابد أن نصارح أهلنا بها، فنحن “إن لم يهيئ الله فرجاً من عنده” أمام حرب تأكل الأخضر واليابس وشلال دماء يشمل الساحة كلها ويزداد الأمر خطورة حين نرى الحملات الإعلامية العجيبة ضد من يسعى لحقن الدماء ليحيد دور “المصلحين” وينعدم أثرهم”

متابعة – فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى