المفاوضات مستمرة بين الحكومة السورية والوحدات الكردية حول عفرين
قال ريزان حدو المستشار الإعلامي لوحدات حماية الشعب الكردية في عفرين، يوم السبت أن المحادثات بين الحكومة السورية والوحدات الكردية مستمرة حول عفرين.
وقال حدو في تصريح لوكالة (رووداو) الكردية أن “المباحثات بين الإدارة الذاتية ودمشق حول عفرين مستمرة، وسنعلن عن نتائجها حال التوصل إلى اتفاق”.
وفيما يتعلق بالخيارات المتاحة من خلال هذه المحادثات، وموقف وحدات حماية الشعب الكردية منها، قال حدو”نقبل بجميع الخيارات عدا الاحتلال التركي”.
وأضاف أن “تركيا هزمت عسكرياً وتعاني من أزمة”، الأمر الذي دفعها إلى “استهداف البنية التحتية والآثار في عفرين”.
وعن الوضع الإنساني في عفرين، أوضح حدو أن “البلدة بحاجة إلى معونات إنسانية من المنظمات الدولية”، مؤكداً أن الوحدات الكردية لن تتخلى عن المدينة، و”ستدافع عن عفرين وتقاوم الاحتلال التركي حتى اللحظة الأخيرة”.
وكان القائد العام لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية، سيبان حمو، لم يستبعد مطلع الأسبوع الماضي، إمكانية دخول الجيش العربي السوري إلى عفرين لمساعدة الفصائل الكردية على التصدي للهجوم التركي ضمن عملية “غصن الزيتون”.
وكان مصدر عسكري قال الخميس الماضي، أن الجيش العربي السوري رفض طلباً من الأكراد بدخول القوات السورية إلى عفرين، قبل تسليم التنظيمات الكردية سلاحها إلا أن الجانب الكردي رفض ذلك.
وتشهد منطقة عفرين عمليات عسكرية متواصلة تشنها قوات الاحتلال التركي عبر جيشها وأتباعها من فصائل “الجيش الحر” ضد القوات الكردية وعناصر “قسد” منذ 20 الشهر الماضي.
وأعلنت تركيا أن عملياتها في عفرين ستنتهي بمجرد القضاء على “التنظيمات الارهابية” فيها، لكنها ألمحت وهددت بأن عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب في حين توعدت قوات “قسد” أنقرة من امتداد العمليات التركية.
وتخضع منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية لسيطرة “وحدات حماية الشعب الكردية”، التي تعتبرها تركيا ذراعاً “لحزب العمال الكردستاني” المصنف إرهابي.
تلفزيون الخبر