“تحرير الشام” تخرج من الرستن تحت ضغط شعبي… “الرستن حرّة حرّة .. والجبهة تطلع برّا”
شهدت مدينة الرستن شمالي حمص، توترًا خرجت على إثره “هيئة تحرير الشام” من المنطقة بالكامل بعد مظاهرات، بدأها الأهالي ونادوا بخروجها.
وأجبر المتظاهرون المدينة “تحرير الشام” على إفراغ مقراتها في المدينة، والانسحاب إلى خارجها على خلفية قتلها أحد أبناء المدينة قبل أيام، بعد أن رفقوا شعارات “الرستن حرّة حرّة.. الجبهة تطلع برا”.
وقالت مواقع معارضة إن “المتظاهرين أحاطوا بمقر “تحرير الشام” يوم الثلاثاء في الرستن، وطالبوها بالخروج فوراً، فخضعت للضغوط وسلَّمت مقراتها لـ”كتائب جند الله” وغادرت إلى بلدة دير فول”.
وأضافت المواقع أن “مسلحون من “تحرير الشام” أقدموا على قتل صائغ ذهب من الرستن، يدعى فايز المدني، ما دفع أهالي المنطقة إلى مظاهرات طالبت بخروجهم”.
وأشارت المواقع إلى أن “القتيل يعتبر أحد أعضاء لجنة التفاوض مع الدولة السورية، لمد الكهرباء إلى ريف حمص الشمالي، مقابل السماح للدولة بإصلاح خط التوتر 400.”.
وقالت تنسيقيات المسلحين إن “ما تسمى “الشرطة” في المدينة وتمّكنت من إلقاء القبض على الفاعلين، بعد اشتباك معهم على مفرق بلدة غرناطة، لتكتشف أنهم تابعون لـ “تحرير الشام”.
وتناقلت التنسيقيات أن “عملية الاغتيال كانت بسبب محاولة “المدني” توصيل خط كهرباء للمدينة دون ضرائب ودون تنسيق مع “تحرير الشام” بناءً على علاقاته مع شخصيات في مديرية الكهرباء بحمص، في حين أن الأخيرة تفرض الضرائب على الكهرباء التي تأتي بتنسيق عن طريقها”.
وتعيش مدن وبلدات ريف حمص الشمالي هدوء فرضه اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع مؤخرًا وينتهي يوم الخميس 15 -2 – 2018، وتعمل عدة فصائل مسلحة في الريف الشمالي لحمص اهمها (فيلق الشام – حركة أحرار الشام – هيئة تحرير الشام – جيش التوحيد – حركة نور الدين الزنكي – كتائب جند الله ).
متابعة – فراس عمورة – تلفزيون الخبر