محليات

البنتاغون يتبرأ من السلاح الذي أسقط الطائرة الروسية في إدلب

أعلن البنتاغون أن “الولايات المتحدة لم تزود حلفاءها في سوريا بأسلحة “أرض – جو”، وأنها ستدرس المعلومات عن إسقاط الطائرة الروسية باستخدام منظومة مضادة للطائرات المحمولة على الكتف”.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، إريك بيهون، لوكالة “نوفوستي” الروسية، “الولايات المتحدة تركزعلى قتال تنظيم “داعش” جنباً إلى جنب مع الحلفاء في سوريا”، مضيفاً “الولايات المتحدة لم تمد أياً من القوات الحليفة في سوريا بأي أسلحة (أرض – جو) ولا تنوي القيام بذلك في المستقبل”.

وكان خبراء عسكريون روس، أشاروا إلى أن “إسقاط الطائرة تم باستخدام صاروخ محمول على الكتف مضاد للطائرات”، مؤكدين أن “الضباط الروس على علم بامتلاك المسلحين لمثل هذه الأسلحة، التي استولوا عليها من ترسانتي الجيشين السوري والعراقي، وهي “إيغلا” و”ستريلا” القديمتين”.

واضاف الخبراء “ولذلك فإن الطيارين الروس لا يحلقون على ارتفاعات منخفضة تجنبا للصواريخ والمنظومات المذكورة أعلاه”، مردفين “في هذه الحالة، إن الطائرة كانت على ارتفاع حيث لا يمكن أن تصلها صواريخ “إيغلا” أو “ستريلا”، ويميلون إلى أن المسلحين استخدموا صاروخاً من منظومات الدفاع الجوي المحمولة “ستينغر”.

ويرى الخبراء العسكريون، بحسب ما ذكرت مواقع الكترونية روسية، أن “الأمريكيين، قدموا منذ وقت ليس ببعيد، مثل هذه الأسلحة إلى الأكراد السوريين، وإلى التنظيمات المتشددة التابعة لميليشيا “الجيش الحر”.

وكانت تنظيمات متشددة تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” نشرت فيديو يظهر جثة الطيار الروسي بعد إسقاط طائرته في ريف إدلب.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت أن “الطيار قتل بعد هبوطه بمظلة، وإثر اشتباكه مع المسلحين الذين يسيطرون على المنطقة المذكورة”.

ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية، فإن “الطائرة أسقطت من قبل مسلحين بصاروخ محمول على الكتف أثناء تحليقها فوق منطقة تخفيف التصعيد في إدلب”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى