اغتيال قيادي بارز واستقالة قياديين اثنين من “هيئة تحرير الشام” بريف حلب
اغتال مجهولون المسؤول العسكري لقطاع حلب في “هيئة تحرير الشام” المدعو “عطية الله” الملقب “أبو أسامة تل عرن” في ريف حلب الغربي.
ونعت حسابات مقربة من “تحرير الشام” أمس الجمعة المسؤول العسكري وقالت إن “حادثة الاغتيال جاءت على يد مجهولين استهدفوه بالرصاص في بلدة كفركرمين على الطريق الذي يصلها مع مدينة الأتارب في منطقة جبل سمعان غربي حلب”.
ويندرج مقتل المسؤول العسكري ضمن سلسلة اغتيالات طالت “تحرير الشام” في الأشهر الماضية، وآخرها في نهاية شهر كانون الاول الماضي حيث تم اغتيال مسؤول قطاع جبل الحص المدعو” محمد رمضان الحجي” الملقب بـ “أبو عمارة الحصي” جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في ريف حلب الجنوبي آنذاك.
ويشهد الشمال السوري حوادث اغتيال متعددة تطال قياديين من مختلف المجموعات المسلحة المنتشرة في المنطقة فيما توجه أصابع الاتهام في غالبيتها إلى مجموعات “داعش”.
ومن جانب آخر أعلن المدعو “ابو عبد الله الشامي” القيادي البارز في “تحرير الشام” استقالته من جميع مناصبه فيها.
وقال الشامي في بيان له نشره عبر قناته في برنامج التليغرام “أعلن عن استقالتي من جميع مناصبي في “هيئة تحرير الشام” وتعليق عملي معها”.
يذكر أن الشامي هو مؤسس “حركة فجر الشام ” التي اندمجت مع “جيش المهاجرين والأنصار” و”الكتيبة الخضراء” و”شام الإسلام” ضِمن ما يسمى “جبهة أنصار الدين”، وأصبح مسؤولاً فيها والتي بدورها كانت من ضمن المجموعات المؤسسة لـ ” تحرير الشام” وكان يشغل منصب “الإداري العام للهيئة وعضو شورى فيها.”
كما أعلن المدعو ” عزو أبو أحمد ” مسؤول “القوة التنفيذية” في مدينة أريحا استقالته من “تحرير الشام” دون ذكره للأسباب.
يذكر أن الاغتيالات التي طالت “تحرير الشام” والانقسامات في صفوفها مربوطة بالانقسام الداخلي الذي تعيشه ضمن صفوفها بين رافض لتدخل جيش الاحتلال التركي ومرحب به في ريفي حلب وإدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي انضمت إليها المنطقة مؤخرًا.
متابعة – فراس عمورة – تلفزيون الخبر
