كرة القدم تودع رونالدينيو

ودعت كرة القدم وجماهيرها النجم البرازيلي رونالدينيو، بعدما قرر الأخير وضع حد لمسيرته الكروية، التي وضعت اسمه على في قائمة النجوم الكبار.

وجاء قرار النجم رونالدينيو، على لسان وكيل أعماله وشقيقه أسيس، في تصريحات لصحيفة “أوجلوبو البرازيلية”.

وقال أسيس للصحيفة البرازيلية “لقد توقف، وانتهى الأمر”، مضيفا “سوف نقوم بعمل كبير ورائع بعد نهائيات كأس العالم في روسيا وربما يكون ذلك في آب القادم”.

وأوضح أسيس أن “العمل الكبير، والذي من المتوقع أن يكون مباريات اعتزال، سيحدث في البرازيل وأوروبا وآسيا وربما يتضمن ذلك خوض مباراة أمام منتخب البرازيل”.

وبدأ رونالدينيو، الذي سيبلغ 38 عاما في آذار المقبل، مشواره مع غريميو البرازيلي ولعب لسبعة فرق أخرى منها باريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي.

ولكن تعد الفترة التي قضاها رونالدينيو مع نادي برشلونة هي أفضل فترات مشواره الكروي، من 2003 وحتى 2008 حيث حفر النجم البرازيلي اسمه بين الكبار.

وقاد رونالدينيو برشلونة للفوز بدوري الأبطال 2006، والدوري الإسباني في 2005 و2006، ونال جائزة الكرة الذهبية في 2005، ودفع أداؤه الباهر جماهير الغريم التقليدي ريال مدريد للتصفيق له في إحدى المباريات في البرنابيو بعد إحرازه لهدفين في شباك الملكي.

وانتقل رونالدينيو إلى ميلان في 2008، وتوّج بلقب الدوري الإيطالي في 2011، قبل أن يعود إلى البرازيل ويحرز لقب كأس ليبرتادوريس مع أتليتيكو مينيرو في 2013.

وعلى صعيد المنتخب، خاض رونالدينيو 101 مباراة مع البرازيل وسجل 35 هدفاً، منها هدفه الشهير من ركلة حرة عن بعد تسببت في خروج إنجلترا من كأس العالم 2002، الذي حققته البرازيل بفضل تشكيلة قوية قادها رونالدينيو إلى جانب النجمين ريفالدو ورونالدو.

يذكر أن رونالدينيو لم يلعب أي مباراة رسمية منذ 2015، لكنه كان يتجنب الإعلان عن اعتزاله بشكل نهائي وبدا وكأنه يمر بفترة تأمل، بحسب ما تناقلت وسائل اعلامية، لينتهي مشوار أحد أفضل من أنجبتهم بلاد السامبا.

تلفزيون الخبر