“جيش” كردي لحماية “حدود البلاد”!
أعلن القائد العام لما يسمى “قوات حماية شمال سوريا” سيابند ولات عن “تأسيس قوة عسكرية جديدة في ما أسماه “كردستان سوريا” تحت اسم “جيش شمال سوريا” بهدف حماية الحدود”، بحسب تعبيره.
وقال ولات، بحسب مصادر إعلامية، إن “الجيش قيد التأسيس حالياً، وسيتولى مهمة حماية أمن الحدود”.
وأَضاف ولات متبججاً “عمل الجيش لن يقتصر على حماية “كردستان سوريا”، بل سيشمل محافظتي الرقة وديرالزور شمال وشرق سوريا”.
وبين ولات أن “هذه القوة تأسست مطلع الشهر الماضي، وتوزعت بكامل الشمال السوري، أما الآن فيتم تنظيمها على شكل جيش”.
وإعلان تشكيل ما تسميه الجهات الكردية بجيش، جاء مصحوباً بالتأكيد على لسان قائده أنه مدعوم من قبل “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان تلفزيون الخبر نشر منذ حوالي الأسبوع خبراً عن قيام قيادة “قوات سوريا الديمقراطية” المعروفة اختصاراً بـ “قسد”، بإعلان “إجراء مشاورات ومباحثات مكثفة، استعداداً لخطة العام الجديد، والتي تعتبر تشكيل جيش “فيدرالية شمال سوريا ـ روجآفا” أهم خطواتها”.
وبين مصدر مطلع لموقع xeber24 المقرب من “الوحدات الكردية” أن “التحالف الدولي، وعلى وجه الخصوص واشنطن قدمت مساعدات ودعم مكثف في هذا المجال”.
وأشار المصدر إلى أن “أمريكا ودول التحالف ينظرون إلى مسألة بناء الجيش وتأسيس النظام الفيدرالي بأهمية بالغة”.
وفي الوقت نفسه أشارت قاعدة حميميم الروسية في سوريا سابقاً إلى أن “هناك نية من الولايات المتحدة الأمريكية عن إنشائها ما يسمى “جيش سوريا الجديد” بالمنطقة الشرقية بالقرب من مخيم للنازحين بريف الحسكة الجنوبي بالاتفاق مع قوات “قسد” المدعومة من قبلها.
يذكر أن إعلان تشكيل الجيش نتج عنه ردود أفعال عديدة من قبل السوريين المستائين منها ومن ممارسات الأطراف الكردية، التي تحاول بشكل دائم فصل المناطق التي تتواجد فيها عن الدولة السورية، وإطلاق مسميات خاصة بها كالمسمى السابق “كردستان سوريا” بلا أي حق واضح أو مبرر لممارسات فصلهم المتعمدة.
تلفزيون الخبر