في دمشق وريفها فقط ..”حرامية الموبايلات” يسرقون 22 ألف جهاز خلال 2017!

أعلنت إحصائيات قضائية رسمية أن “عدد أجهزة الخليوي المسروقة خلال العام 2017 بلغت أكثر من 22 ألف جهاز في دمشق وريفها، تم العثور على 50% منها”.

وأوضحت المصادر بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية أن “عدد الطلبات يومياً عن أجهزة مسروقة بلغت نحو 100 طلب”.

وبيّن المصادر أن “عدد الطلبات في عدلية المدينة بلغ أكثر من 18 ألفاً، في حين في بلغت بالريف أكثر من 4 آلاف”.

وأكدت المصادر أنه “تم ضبط عصابة تمتهن سرقة الجوالات، و معظم حالات السرقة فردية أو أن صاحب الجوال فقده في مكان مزدحم”.

وأشارت المصادر إلى أن “الجوالات التي لا يتم العثور عليها لا تستخدم لأنه بمجرد استخدامها يتم العثور عليها مباشرة”.

وبيّنت المصادر أن “المواطن يتقدم بطلب إلى القضاء بأن جواله فقده، ويرفق معه رقم كود الجوال، مع تحديد المكان الذي فقده فيه”.

وتابعت المصادر “ثم يتم تحويله إلى إدارة الاتصالات لمتابعة الجوال المسروق، وبعد فترة يتم الرد إما أنه تم العثور عليه أو أنه لم يستخدم بعد”.

وأضافت المصادر “العام الحالي كان أكثر الأعوام التي تم العثور فيها على جوالات مسروقة، وهذا يعزز ثقة المواطن بأن يتقدم بشكوى إلى القضاء بعد فقد جواله مباشرة ولاسيما أن الجوال أكثر شيء عرضة للسرقة لسهولة نشله”.

وكان مصدر قضائي صرّح أن” قيمة الجوالات المسروقة في دمشق وريفها، بلغ نحو مليار ليرة، لـ 20 ألف جوال مسروق العام الماضي”.

وبحسب إحصائيات قضائية لسجل العام الماضي، فإن 80% من الجوالات المسروقة هي أجهزة حديثة، وفق ما نشرت جريدة “الوطن” شبه الرسمية.

وتعتبر جوالات “سامسونغ” هي الأكثر سرقة، نتيجة لانتشارها الواسع في سوريا و مواصافتها التي تلبي حاجة المستخدمين.

تلفزيون الخبر