“جيش الإسلام” ينفي إعدام عناصر من “تحرير الشام” في الغوطة الشرقية ويتهمها بـ “خلق الأكاذيب”
تحدثت بعض تنسيقيات المسلحين عن إعدام “جيش الإسلام” لعناصر من “هيئة تحرير الشام” بينهم سبعة مسلحين أجانب الجنسية، كانوا معتقلين في أحد سجونه في غوطة دمشق الشرقية، وتضاربت المواقع في تقدير الأعداد لتتراوح الحصيلة بين 20 الى 45 عنصراً.
ونشر حساب “تحرير الشام قاطع البادية” أسماء 33 عنصراً من الذين تم إعدامهم أبرزهم “أبو حفص الحفيري” و “أبو حسان الشامي” و “أبو بكر الجولاني” و “أبو مريم الأردني” و”أبو البراء أنصار”.
في حين لم يصدر أي تعليق رسمي من جانب “هيئة تحرير الشام” عبر معرّفاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي عن هذا الموضوع.
ورداً على ذلك، نفت “الهيئة السياسية” لـ “جيش الإسلام” في بيان لها، الأنباء التي تحدثت عن قيام “الجيش” بإعدام أي مسلح في الغوطة الشرقية لدمشق، متَّهمةً “تحرير الشام” بأنها تمارس التدليس والكذب على منسوبيها والرأي العام.
وأشار البيان الى أنَّ “تحرير الشام” نشرت صوراً لقتلاها الذين سقطوا أثناء اعتدائهم وبغيهم على “جيش الإسلام”، ويزعمون أنهم كانوا أسرى لدى “الجيش” الذي قام بتصفيتهم.
وأضاف البيان أنَّ الصور قديمة وموثَّقة في حينها بواسطة “الدفاع المدني” في الغوطة الشرقية، مؤكداً أنَّ الهدف من وراء ذلك “إذكاء حقد أتباعهم على “الجيش” وإيهامهم بأن زملاءهم ما زالوا أسرى لدى “الجيش” لدفعهم إلى محرقة البغي مرة أخرى، على حدِّ وصفه.
وختم البيان بأنَّهم “يختلقون الأكاذيب لعرقلة خروجهم من الغوطة الشرقية”.
ويتزامن تأكيد حادثة الإعدام مع الحديث عن اتفاق لخروج “تحرير الشام” بشكل كامل من الغوطة الشرقية، دون تحديد موعد محدد لخروج المقاتلين.
وتشهد ” تحرير الشام” في الغوطة الشرقية انقساماً بالرأي حول الخروج من الغوطة الشرقية، حيث بادر العديد من العناصر والقيادات إلى تدوين أسمائهم على قوائم المغادرين، إلا أن الأمر لاقى معارضة من قيادات فيها وأبرزهم “الشرعي” أبو عبدالله حيث حثّ العناصر والكوادر في تسجيلات صوتية على البقاء في الغوطة الشرقية.
متابعة – فراس عمورة – تلفزيون الخبر